سياسيون ونواب يطلقون حملة تضامنية مع وليد الطبطبائي

دعا سياسيون وناشطون ونواب إلى التضامن مع عضو مجلس الأمة السابق د. وليد الطبطبائي بعد حديثه عن حرمانه من حقوقه كمواطن بالرغم من صدور عفو خاص عنه.

وأطلق الناشطون، أمس الأربعاء، حملة تضامنية بعنوان “متضامنون مع الطبطبائي” تصدرت موقع “تويتر”، أكدوا من خلالها مواقف الطبطبائي الصادقة لخدمة وطنه.

وتساءل أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت د. عبدالله النفيسي، بقوله: هل من يدافع عن الحريات في الكويت ويضحي من أجل الإصلاح السياسي يُظلَم؟!

ودعا النفيسي “الشعب والنواب للتضامن مع الدكتور الوطني وليد الطبطبائي”.

{source}
<blockquote class=”twitter-tweet”><p lang=”ar” dir=”rtl”>هل من يدافع عن الحريات في الكويت ويضحي من أجل الاصلاح السياسي يُظلَم!<br><br>دعوة للشعب والنواب للتضامن مع الدكتور الوطني <a href=”https://twitter.com/hashtag/%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B7%D8%A8%D8%A7%D8%A6%D9%8A?src=hash&amp;ref_src=twsrc%5Etfw”>#وليد_الطبطبائي</a><a href=”https://twitter.com/hashtag/%D9%85%D8%AA%D8%B6%D8%A7%D9%85%D9%86%D9%88%D9%86_%D9%85%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B7%D8%A8%D8%A7%D8%A6%D9%8A?src=hash&amp;ref_src=twsrc%5Etfw”>#متضامنون_مع_الطبطبائي</a> <a href=”https://t.co/UrUtilqNmV”>pic.twitter.com/UrUtilqNmV</a></p>&mdash; د. عبدالله النفيسي (@DrAlnefisi) <a href=”https://twitter.com/DrAlnefisi/status/1341833435002916865?ref_src=twsrc%5Etfw”>December 23, 2020</a></blockquote> <script async src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″></script>
{/source}

وقال النائب السابق نايف المرداس: الأخ بومساعد، خصاله عديدة، ولا يمكن أن أوفيه حقه بالوصف، يحب الخير للجميع، مدافعاً ومناصراً للقضايا الإسلامية، ومدافعاً عن مكتسباتنا الدستورية وثوابتنا الشرعية، لم يتخلف بالدفاع عن وطنه وقت الاحتلال، ومحافظاً على قسمه باراً به، يجب استرجاع جميع حقوقه وعدم الفجور بالخصومة.

وقال النائب خالد المونس: عرفته عن قرب، زاملته وكان نعم الزميل الصادق والمخلص، شخصية وطنية محبة للكويت، كنا وما زلنا نفتخر بها؛ لذلك وجب علينا أن نقف معه حتى يعود له حقه.

ووصف النائب السابق الحميدي السبيعي الطبطبائي بـ”أحد فرسان البرلمان الكويتي لفترة ما بعد التحرير”، وقال: لم يتأخر يوماً عن موقف وطني مستحق منذ أكثر من 24 عاماً، حارب المفسدين وأدواتهم، هنيئاً لك محبة الناس.

وقال النائب السابق محمد هايف: الأخ العزيز د. وليد الطبطبائي من خيرة من عرفت، وزاملت له مواقفه الصلبة تجاه الفساد، لم تتلوث يده أو يخن أمانته، نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدًا، فكان علامة فارقة في المجلس، وفارساً شجاعاً في الوقوف مع الحق ومحاربة الفساد، وقد آن الأوان لرفع الظلم عنه وعن زملائه.

وكتب النائب السابق عبدالله فهاد: تشرفت بمزاملته، ولم أجد إلا شهماً غيوراً على دينه، عفيف اللسان لا يفتر عن مناصرة المظلومين ونصرتهم، وحمل الأمانة بصدق، وخرج نظيف اليد شريفاً، وأكمل قائلاً: سجنوه وشطبوا عضويته وفجروا معه بالخصومة، ثم هجروه، مثل بومساعد لا يستحق إلا أن يعامل باحترام وتقدير ومعزة وانتصار لكرامته.

وقال الأستاذ بكلية التربية الأساسية فهد الهيلم: كان باراً بقسمه مخلصاً لوطنه مدافعاً عن حقوق ومصالح الشعب.. واليوم يجب أن يرد ويرفع الظلم الواقع على د. وليد الطبطبائي.

أما الشاعر أحمد الكندري، فقال: د. وليد الطبطبائي نائب سابق، شهدت المواقف بتاريخه ونظافة يده وحبه وإخلاصه للكويت وأهلها، يجب إنصافه من الظلم الذي تعرض له.

Exit mobile version