تبدأ حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، غداً الأحد، توزيع 50 ألف نسخة من الأجندة الوطنية الفلسطينية، التي توثق المناسبات والأحداث الوطنية، على الشخصيات الاعتبارية والوطنية والنقابية في قطاع غزة.
وأعلنت دائرة العلاقات العامة في الحركة، في بيان لها، اليوم السبت، عن تشكيل فرق من كوادر وأبناء الحركة على مستوى قطاع غزة لتنفيذ حملة التوزيع.
وتم إعداد قوائم من الشخصيات العامة والاعتبارية لإيصال الأجندة الوطنية لها، لتصبح في متناول 50 ألف شخصية من الشرائح المجتمع، فيما تستمر حملة التوزيع حتى بدايات شهر يناير المقبل.
وأكدت دائرة العلاقات العامة في الحركة أن حملة التوزيع ستراعي إجراءات الوقاية والسلامة بسبب جائحة “كورونا”، وأنه لن تكون زيارات بيتية، بل من خلال البريد السريع.
وأشار البيان إلى أن توزيع الأجندة الوطنية، تأتي بمناسبة ذكرى انطلاقة حركة “حماس” الـ33، حيث تهدف من خلالها إلى تعزيز الوعي الوطني والجمعي في المجتمع الفلسطيني.
يشار إلى أن هذه الأجندة سجلت أكثر من 1500 مناسبة وطنية منذ أكثر من قرن، وتحديداً منذ وعد بلفور المشئوم.
كما سجلت الأجندة الوطنية تذكيراً بثورات الشعب الفلسطيني على مدار أكثر من قرن من الزمان، ووثقت الأجندة كذلك أبرز مجازر العدو الصهيوني المجرم ضد الشعب الفلسطيني، كما بيّنت بسالة المقاومة والتذكير بأبرز عمليات المقاومة ونتائجها.
ودونت الأجندة بعض الكلمات التاريخية لقادة الشعب الفلسطيني التاريخيين كالشيخ أحمد ياسين مؤسس الحركة، وعبدالعزيز الرنتيسي أحد قادتها، وجورج حبش والشهيد أبو علي مصطفى من قادة الجبهة الشعبية، ود. فتحي الشقاقي وغيرهم من القادة الفلسطينيين.
وتحتفل “حماس” في كل عام بذكرى انطلاقتها، حيث تحمل رسالة جديدة تعبّر عن مضمون خطابها، وقررت تسمية ذكراها هذا العام “فلسطين عهدة الأحرار”.
وانطلقت حركة “حماس” في الـ14 من ديسمبر 1987 بعد اجتماع عقده الشيح أحمد ياسين، مع عدد من قادة الحركة الإسلامية في منزله للانطلاق ومواكبة انتفاضة الحجارة في أسبوعها الأول، وتم صياغة البيان الأول لـ “حماس” باسم حركة المقاومة الإسلامية وتوزيعه.