أكد اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية أن السمعة الطيبة التي تحققت للكويت كرائدة للعمل الخيري حتى أطلق على سمو الأمير الراحل “رائد العمل الإنساني” لا يمكن التضحية بها والانعزال على النفس والانغلاق على الداخل.
جاء ذلك في بيان، وصلت المجتمع نسخة منه، أصدره الاتحاد لتوضيح موقفه إزاء ما تداولته بعض وسائل الإعلام من اقتراح للبنك المركزي حول حظر تحويل الجمعيات الخيرية التبرعات خارج البلاد وقصرها على الداخل.
وقد أوضح اتحاد الجمعيات أنه أصدر البيان باعتباره جهة ممثلة لقطاع عريض من المؤسسات الفاعلة في مجال العمل الخيري داخل الكويت.
وقد أكد البيان على أن المؤسسات الخيرية بالكويت على وعي تام وشعور كبير بالمسئولية الوطنية والأخلاقية والاجتماعية تجاه الهموم والمشكلات الداخلية، مشيرة إلى أن هناك العديد المؤسسات الحكومية التي يمثل النهوض بالعبء الاقتصادي والاجتماعي الداخلي مهمتها الأساسية.
وكانت جريدة “الجريدة” الكويتية قد نقلت، أمس، عن محافظ البنك المركزي د. محمد الهاشل أنه طالب الوكيلة المساعدة لشؤون قطاع التنمية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية رئيسة اللجنة المعنية بالتنسيق بين وزارات الدولة ذات العلاقة بعمليات جمع التبرعات بحظر تحويل أموال التبرعات المجموعة من الجمعيات الخيرية إلى خارج البلاد، وقصرها على الداخل، وأنه يرى أهمية توظيف هذه الأموال وتوجيه ريعها إلى المساعدات الداخلية، لاسيما في ظل الظروف الراهنة المتمثلة في أزمة جائحة «كورونا».
– وفيما يلي نسخة من نص بيان اتحاد الجمعيات الخيرية: