أكد لقاء مشترك بين ممثلين عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وممثلين عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في لبنان، على وحدة الموقف الفلسطيني لمواجهة كافة التحديات، ورفض اتفاقيات التطبيع مع الكيان الصهيوني.
واعتبر المشاركون في الاجتماع، الذي عقد اليوم الثلاثاء، في مقر “حماس” بالعاصمة اللبنانية بيروت، أن التطبيع يشكل خنجراً في خاصرة القضية الفلسطينية، داعين إلى تصحيح هذا الخطأ التاريخي، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني، كما وجه المجتمعون التحية للشعوب الحرة التي وقفت في وجه تلك الاتفاقيات.
وطالب المجتمعون، بحسب بيان أصدرته “حماس”، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) بالعمل الجاد، من أجل إطلاق خطة طوارئ عاجلة، تساهم في التخفيف من معاناة شعبنا في لبنان، في ظل الأوضاع الاقتصادية والصحية التي يمر بها لبنان، كما أكدوا رفضهم المطلق لأي خصومات مالية بحق موظفي الوكالة، ورفضهم إيقاف برنامج الدعم الدراسي، مطالبين المدير العام بالتراجع الفوري عن قرارته، التي تأتي ضمن محاولات التضييق على شعبنا.
وأبدى المجتمعون حرصهم على تفعيل هيئة العمل الفلسطيني المشترك، “كي تقوم بدورها خصوصاً في هذه المرحلة الحساسة”، كما جرى التأكيد على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين.
وجرى استعراض آخر تطورات القضية الفلسطينية وأوضاع الفلسطينيين في لبنان.
شارك في الاجتماع عن حركة “حماس”: نائب المسؤول السياسي في لبنان جهاد طه، ومسؤول العلاقات الفلسطينية مشهور عبد الحليم، ومسؤول العلاقات السياسية عبد المجيد العوض، فيما مثّل “الجبهة الشعبية” في الاجتماع: مسؤول العلاقات السياسية في لبنان أبو جابر اللوباني، وعضو اللجنة المركزية- فرع لبنان فتحي أبو علي.