وصل إلى الكيان الصهيوني، الخميس، 316 مهاجرا يهوديا من أثيوبيا، في إطار خطة تبنتها الحكومة الصهيونية، لجلب ألفي يهودي من هناك.
وكان رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو في استقبال المهاجرين الجدد، الذين وصلوا في طائرة إثيوبية إلى مطار بن جوريون الدولي، قرب تل أبيب.
وهبط المهاجرين الجدد، وبينهم عدد كبير من النساء والأطفال، من سلم الطائرة، وهم يلوّحون بأعلام صهيونية صغيرة.
وأعلن رئيس الوزراء الصهيوني، في كلمة له إن 100 مهاجر آخر، سوف يصلون إلى الكيان الصهيوني، يوم غد الجمعة، وأنه في مطلع العام 2021 سيصل عدد المهاجرين إلى ألفين.
وقال “لا أتذكر أنني تأثرت بمثل هذا المشهد الصهيوني الراقي، الذي يعبر عن صفاتنا كشعب، عندما نرى المهاجرين ينزلون من الطائرة ويلامسون أرض “إسرائيل””.
ومن جهته، قال وزير الدفاع بيني جانتس إن فيروس كورونا “لن يمنع “إسرائيل” من استقبال مهاجرين يهود من أنحاء العالم”.
وقالت هيئة البث “الإسرائيلية”، الخميس، إن جميع المهاجرين اليوم هم من أطفال وأحفاد يهود إثيوبيين يتواجدون فعليا في الكيان الصهيوني.
وكانت الحكومة الصهيونية قد صادقت في شهر أكتوبر/تشرين أول الماضي على جلب ألفي يهودي إثيوبي.
وقدّرت هيئة البث “الإسرائيلية” أعداد اليهود الأثيوبيين، الذين هاجروا إلى الكيان على مدار السنوات الماضية بنحو 95 ألفا.
وأشارت إلى أنه في أواسط الثمانينيات وصل إلى الكيان الصهيوني 8 آلاف، وفي العام 1991 وصل 14 ألفا، وفي العام 2013 وصل 7 آلاف مهاجر.
وبحسب مكتب الاحصاء المركزي الصهيوني (حكومي)، فإنه في نهاية العام 2017 بلغ عدد اليهود في إثيوبيا نحو 149 ألفا.
وفي المقابل، فقد شهدت السنوات الماضية، تظاهر اليهود من الأصل إثيوبي، مرات عديدة، احتجاجا على “التمييز” الذي تمارسه المؤسسة الرسمية الصهيونية ضدهم.