قبة الصخرة تزين واجهات منازل بالكويت رفضاً للتطبيع

وضع كويتيون على واجهات منازلهم مجسمًا لقبة الصخرة ولوحات تحمل أرقامًا للمسافات إلى المسجد الأقصى.

ومؤخراً تداول رواد منصات التواصل بالكويت صوراً ومقاطع مصورة لواجهات منازل في العاصمة وعدة مناطق جنوبية، مثبت عليها مجسم قبة الصخرة داخل المسجد الأقصى وأرقام المسافات بين منازلهم والمسجد الأقصى، بحسب “الأناضول”.

كما دشن مغردون (وسمًا) باسم “كويتيون ضد التطبيع”، ونشروا عشرات الصور التي التقطها المواطنون لمنازلهم تعبيراً عن التمسك بالقضية الفلسطينية ورفض التطبيع.

ونشر رئيس رابطة شباب لأجل القدس العالمية طارق الشايع عبر “تويتر” صورة لنجل شقيقه محمد معاذ الشايع، وهو يشير إلى لوحة مثبتة على واجهة منزله بالعاصمة، مدون عليها عبارة “فلسطين قضيتي.. المسافة للمسجد الأقصى 1250 كيلومتراً”.

فيما نشر حساب باسم عوض الوسمي عبر “تويتر”، صورة لمجسم قبة الصخرة على واجهة منزله، ودون بجانبها عبارة “المسافة إلى المسجد الأقصى 1244 كيلومتراً”.

كما حدد الصحفي الكويتي رشيد الفعم، عبر حسابه على “تويتر”، أن المسافة من منزله بالكويت إلى القدس تبلغ 1639 كيلومتراً بتوقيت زمني للسفر يصل إلى 18 ساعة و28 دقيقة.

وبدوره نشر الناشط الكويتي، سلمان الخالدي، مقطعاً مصوراً عبر “تويتر”، قال فيه: “أحذركم.. أي شخص في الحكومة الكويتية أي سياسي، والله لن نسمح لكم بالتطبيع، وأذكركم بالمرسوم الأميري الذي صدر يرفض أي تطبيع”.

وكانت الكويت أصدرت مرسوماً أميرياً، في 6 يوليو 1967، أقرت فيه أن البلاد في حالة حرب مع الكيان الصهيوني.

والسبت، جدد وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر الصباح، في مؤتمر وزاري لمنظمة التعاون الإسلامي بالنيجر، التأكيد على موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. ​​​​​​​

Exit mobile version