أكد مدیر إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة د.فھد الغملاس استمرار الإدارة في سیاستھا بعمل مسحات جماعیة نشیطة للكشف عن فیروس كورونا المستجد “كوفید-19” في المجتمع عموما وللفئات التي تتعامل مباشرة مع الناس خصوصا عن طریق أخذ مسحات أنف – بلعومیة (PCR) وتحلیلھا بمختبرات الوزارة.
وقال الغملاس لـ”كونا” الیوم الخمیس: إن سیاسة المسحات الجماعیة تستھدف التشخیص المبكر لحالات “كوفید-19” بھدف عزل المرضى كإجراء وقائي مبكر لمنع انتشار المرض للآخرین وتتبع المخالطین وفحصھم.
وأضاف أن إدارة الصحة العامة أجرت نحو 4 آلاف مسحة لمنتسبي قطاع البنوك في البلاد وتم تشكیل عدة فرق متنقلة من كوادر الإدارة تقدیم خدمة المسح وعملت تلك الفرق منذ بدایة إعلان حالة الطوارئ میدانیا في أكثر من موقع ولعدة جھات لفحص أماكن تركز الإصابات واكتشاف المصابین وفحص المخالطین وعزلھم عن الأصحاء في المناطق التي تم عزلھا فترة من الزمن.
وأوضح أن مقدمي الخدمات العامة وسط الظروف الراھنة یجب علیھم التیقظ واستشعار الحذر في التعامل مع الناس عن طریق عدم التھاون في استخدام وسائل الوقایة الشخصیة والإبلاغ عن أي حالة مصابة في أقرب وقت لتیسیر عملیةالسیطرة على انتشار العدوى.
ومن ھذا المنطلق شدد على أن وزارة الصحة ممثلة في إدارة الصحة العامة قدمت الدعم والمساندة من خلال توفیر خدمة الكشف المبكر عن فیروس كورونا للعاملین في ھذه القطاعات.
وذكر أن عمل الفرق المیدانیة امتد إلى تقدیم خدمة الفحص للجموع وخصوصا بعد بدء العودة التدریجیة للحیاة “فكان أن تم التنسیق مع اتحاد مصارف الكویت والذي یضم 23 مصرفا لفحص المنتسبین العاملین في تلك المصارف.
وبین الغلامس أن ذلك تم بالنظر إلى أھمیة القطاع المصرفي في تقدیم الخدمات المصرفیة للمترددین على البنوك وقد بدأ التعاون مع ھذا القطاع منذ شھر یونیو الماضي وما زال مستمرا لفحص من یتم تحویلھم من الموظفین إلى إدارة الصحة العامة.
وأشار إلى أن الإدارة لا تألو جھدا في تقدیم تلك الخدمات لدعم الجھود في سبیل محاربة انتشار ھذا الفیروس معربا عن الشكر البالغ لكل العاملین في مختلف القطاعات على جھودھم الكبیرة وتعاونھم خلال ھذه الفترة ما كان لھ أكبر الأثر في محاربة انتشار العدوى.