“الجهاد الإسلامي”: تأجيل رواتب موظفي “أونروا” مؤامرة لإنهاء عملها

اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي تأجيل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) صرف رواتب موظفيها مؤامرة تستهدف إنهاء عملها.

جاء ذلك في بيان لمسؤول ملف اللاجئين الفلسطينيين في الحركة أحمد المدلل، اليوم الإثنين، وصل “الأناضول” نسخة منه.

وقال المدلل: تراجع دور “الأونروا” عن القيام بمهامها تجاه اللاجئين الفلسطينيين نعتبره مؤامرة تستهدف إنهاء عملها، وجزءاً من “صفقة القرن” التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.

وأضاف أن هذه الخطوة من إدارة وكالة الغوث تأتى في سياق التقليصات ووقف الكثير من خدماتها، رغم أنها تأسست من أجل إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.

وطالب المدلل المجتمع الدولي والأمم المتحدة بكافة هيئاتها، الضغط على الدول المانحة لتقديم ما يلزم لإنقاذ “الأونروا” التي تأسست بقرار دولي صادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأطلقت “أونروا”، اليوم الإثنين، نداء استغاثة لتوفير 70 مليون دولار، لدفع رواتب موظفيها لشهري نوفمبر، وديسمبر.

وقال مفوض الوكالة العام، فيليب لازاريني: إن الوكالة مضطرة لتأجيل دفع رواتب 28 ألف موظف، بما يشمل العاملين في الرعاية الصحية والمعلمين لنقص التمويل.

وتعاني “أونروا”، التي تقدم خدماتها لنحو 5.3 مليون لاجئ فلسطيني، من أزمة مالية خانقة، منذ تجميد الولايات المتحدة، في 23 يناير الماضي، كامل دعمها للوكالة.

وتأسست الوكالة بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسورية، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.

Exit mobile version