مسؤول سوداني: التطبيع مع الكيان الصهيوني مرهون بتشكيل البرلمان

قال مسؤول بالحكومة السودانية، الجمعة، إن التطبيع مع الكيان الصهيوني مرهون بتشكيل المجلس التشريعي في البلاد للموافقة على القرار.

وأوضح المسؤول مفضلا عدم ذكر اسمه كونه غير مخول للحديث مع الإعلام، أن “خطوة التطبيع مع إسرائيل إجراءاتها معقدة وتتطلب توافق كامل بين أجهزة السلطة الانتقالية التي لم تستكمل بعد”.

وتابع: “لا بد من تشكيل المجلس التشريعي أولا للموافقة على قرار إقامة علاقات مع الكيان الصهيوني”.

والخميس، قال مصدر سوداني مسؤول، إن السلطة الانتقالية “مجلسا السيادة والوزراء” ليس لديهما أية مشكلة في إقامة علاقات مع الكيان الصهيوني ولا عداء له معها.

وأوضح أن مسؤولين سودانيين (لم يسمهم) أبلغوا وفدا صهيونياً أمريكيا زار الخرطوم الأربعاء أن الحوار بشان العلاقات مع الكيان الصهيوني سيبدأ بعد أصدار الأمر التنفيذي من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

والخميس، أشاد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، بجهود الحكومة السودانية من أجل تحسين العلاقات مع الكيان الصهيوني، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك.

كما قال وزير الاستخبارات في الكيان الصهيوني إيلي كوهين، الخميس، إن تل أبيب “باتت قريبة جدا من إعلان تطبيع علاقاتها مع السودان”.

والأربعاء، قالت هيئة البث العبرية (رسمية)، إن وفدا صهيونياً زار العاصمة السودانية الخرطوم، على متن طائرة خاصة مباشرة، استعدادا لإعلان تطبيع العلاقات.

ولم تعقب الحكومة السودانية على ما أوردته وسائل الإعلام العبرية بشأن زيارة الوفد، أو اعتزامها إعلان التطبيع مع تل أبيب.

يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعتزامه رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بعد دفع الخرطوم 335 مليون دولار لـ”ضحايا الإرهاب الأمريكيين وعائلاتهم”.

وتتهم واشنطن نظام الرئيس المعزول عمر البشير (1989 – 2019) بالمسؤولية عن تلك التفجيرات، فيما اعتبر مراقبون أن تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني هو الشرط الأول مقابل مغادرة السودان للقائمة.

Exit mobile version