منظمة العفو تطالب بإطلاق سراح السجين الجزائري عبدالله بن نعوم

طالبت منظمة العفو الدولية السلطات الجزائرية، اليوم الأحد، بأن تطلق “فوراً” سراح السجين عبدالله بن نعوم المدافع عن حقوق الإنسان، معتبرة أن حياته في خطر.

وأوضحت المنظمة أن المناضل الحقوقي البالغ 55 عاماً موجود في السجن منذ ديسمبر الماضي، ويحتاج بصفة مستعجلة إلى عملية جراحية في القلب.

وبحسب “العفو الدولية”، فإن حياته في خطر، داعية إلى إسقاط كل التهم عنه التي تتعلق بمنشورات على موقع “فيسبوك”، وطالبت بإطلاق سراحه فوراً وبدون قيد أو شرط؛ لأنه مسجون فقط بسبب ممارسة حريته في التعبير.

وبحسب النيابة، فإن عبدالله بن نعوم ملاحق من أجل وقائع معاقب عليها في قانون العقوبات، متمثلة في جناية حيازة ونشر فيديوهات بغرض إضعاف معنويات الجيش والمساس بأمن الدولة ووحدة وسلامة الوطن وإهانة هيئة نظامية والتقليل من شأن الأحكام القضائية والتحريض على التجمهر.

وكانت نيابة الجمهورية بغليزان (غرب) نشرت بياناً، في 4 أكتوبر، أكدت فيه أن المحبوس عبدالله بن نعوم يخضع في وهران (قرب غليزان) لمتابعة طبية مستمرة منذ تاريخ تحويله إلى هناك في 30 يونيو.

وأضافت النيابة أن إدارة سجن وهران حاولت 6 مرات نقله للمستشفى وكل مرة كان يرفض.

وبعد عدة تأجيلات، ينتظر أن يُحاكم عبدالله بن نعوم أمام محكمة غليزان في 27 أكتوبر.

Exit mobile version