قال الرئيس العراقي برهم صالح، الخميس، إنه لا مفر من الإصلاح والتغيير بوجه الظلم والطغيان، داعياً لتطبيق الإصلاحات من أجل بناء دولة ذات سيادة.
جاء ذلك في بيان صادر عن الرئيس صالح، بمناسبة ذكرى “أربعينية الإمام الحسين”.
وشدد صالح على ضرورة تطبيق الإصلاحات والتغيير اللازم من أجل دولة ذات سيادة، خادمة لمواطنيها، ومعبّرة عن تطلعاتهم نحو مستقبل مزدهر.
وأردف: “ليكن عملنا وجهدنا مُنصبا على مكافحة الفساد، الذي حرم العراقيين من التمتع بنعم بلادهم لسنوات طويلة”.
وأفاد بأن الإصلاح والتغيير بوجه الظلم والطغيان لا مفر منها، “مهما كانت الأثمان غالية”.
وتشهد محافظات وسط وجنوب العراق، منذ أكتوبر 2019، احتجاجات نجحت في الإطاحة بالحكومة السابقة برئاسة عبد المهدي.
وتخللت الاحتجاجات أعمال عنف واسعة النطاق، خلفت 565 قتيلا من المتظاهرين وأفراد الأمن، بينهم عشرات الناشطين الذين تعرضوا للاغتيال على يد مجهولين، وفق أرقام حكومية.
وطوال الاحتجاجات، أضرم المتظاهرون النيران بعشرات المقرات التابعة للأحزاب والفصائل الشيعية النافذة جنوبي البلاد.
ويطالب الحراك الشعبي حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بمحاربة الفساد، وتقديم قتلة مئات المتظاهرين إلى العدالة.