“الصحة”: الانفتاح التدريجي بعد فترة من الحظر لا يعني انتهاء الوباء

أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة د. عبدالله السند أن استشعار المسؤولية المجتمعية عنصر مهم في تحديد اتجاه الوضع الوبائي، محذراً من بعض مظاهر عدم الالتزام ومن تداعياتها.

وقال السند لـ”كونا”، اليوم الإثنين: إن العناية المركزة والأجنحة الخاصة في “كوفيد-19” تشهد تزايداً في نسب الإشغال حيث بلغت الزيادة في نسبة إشغال الأجنحة الخاصة به نحو 8% مقارنة بالشهر الماضي في حين بلغت الزيادة في نسبة إشغال أسرة العناية المركزة الخاصة لحالات كورونا نحو 11% وذلك في كل المستشفيات العامة والميدانية التابعة للوزارة.

وبين أن مواجهة وباء فيروس كورونا مسؤولية مشتركة على مستوى الأفراد والمؤسسات حيث إن السيطرة على الوضع الوبائي تتحقق بعد تعاون مشترك بين أفراد المجتمع ومؤسساته، مشيراً إلى أهمية التعاون لتخفيف الضغط على المنظومة الصحية التي تواجه الوباء على مدار الساعة منذ نحو 8 أشهر.

وأضاف أن بعض دول العالم عاودت فرض تدابير مشددة للحد من تزايد الحالات عندها وهو ما لا نتمنى حدوثه محلياً حيث يبقى الرهان الأكبر في مواجهة هذه الجائحة معلقاً على وعي الفرد واستشعاره مسؤوليته في المجتمع وحمايته لنفسه ولمن يحب من تفشي هذا الوباء.

وأوضح أن قوة النظام الصحي في البلاد وكفاءة منتسبيه وتضحياتهم أمر يدعو للفخر والاعتزاز، وأن وعي وتعاون أفراد ومؤسسات المجتمع من الركائز الأساسية في تكامل الدور المنوط في هذه المنظومة الوطنية في مواجهتها لهذه الجائحة.

وأوضح أن الانفتاح التدريجي وخيار التعايش مع هذا الفيروس بعد فترة من الحظر لا يعني انتهاء الوباء وزوال خطره ما لم يكن هناك علاج ناجح أو لقاح واق لا سيما وأن الموجة الثانية محتملة في أي وقت يقع فيه التهاون وعدم الالتزام بالاشتراطات الوقائية.

Exit mobile version