الدلال: عقلية المستعمر التي عبر عنها الرئيس الفرنسي تريد إسلاماً خانعاً لا ينهض بالدول

قال النائب محمد الدلال: إن عقلية المستعمر التي عبر عنها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في هجومه مؤخراً ضد الإسلام، عقلية تريد إسلاماً خارج حياة الناس، إسلاماً خانعاً لا ينهض بالدول أو البشر، إسلاماً جامداً لا إسلاماً تفاعلياً في الحياة.

وأوضح الدلال أن هذه العقلية تخشى الإسلام الذي يدعو الناس للعمل والبناء والبذل والعطاء والعزة والكرامة والحرية.

{source}

<blockquote class=”twitter-tweet”><p lang=”ar” dir=”rtl”>عقلية المستعمر التي عبر عنها الرئيس الفرنسي في هجومه مؤخرا ضد الاسلام !! عقلية تريد اسلاما خارج حياة الناس ، اسلاما خانع لا ينهض بالدول او البشر اسلاما جامد لا اسلاما تفاعليا في الحياة.. <br>عقلية تخشى الاسلام الذي يدعوا الناس للعمل والبناء والبذل والعطاء والعزة والكرامة والحرية .</p>&mdash; محمد حسين الدلال (@m_h_aldallal) <a href=”https://twitter.com/m_h_aldallal/status/1312768568577134595?ref_src=twsrc%5Etfw”>October 4, 2020</a></blockquote> <script async src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″></script>
{/source}

وكان ماكرون قال في خطاب، الجمعة الماضي: إن الإسلام يعيش اليوم أزمة في كل مكان بالعالم، وعلى فرنسا التصدي لما وصفها بـ”الانعزالية الإسلامية” الساعية إلى إقامة نظام مواز وإنكار الجمهورية الفرنسية.

وجاء تصريح ماكرون متزامناً مع استعداده لطرح مشروع قانون ضد “الانفصال الشعوري” بهدف “مكافحة من يوظفون الدين للتشكيك في قيم الجمهورية”.

والخميس الماضي، أعلن شيخ الأزهر، في بيان، “استنكاره وغضبه الشديد من إصرار بعض المسؤولين في دول غربية على استخدام مصطلح الإرهاب الإسلامي غير منتبهين لما يترتب على هذا الاستخدام من إساءة بالغة للدين الإسلامي والمؤمنين به”.

ووفق تقارير صحفية، جاءت تصريحات شيخ الأزهر بعد أيام من تصريحات لوزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، تؤكد أن بلاده “في حرب ضد الإرهاب الإسلامي”، عقب هجوم استهدف مقراً قديماً لصحيفة “شارلي إيبدو” الساخرة.

 

Exit mobile version