قال حزب ضمن الائتلاف الحاكم بالسودان، اليوم الأحد: إن قضية التطبيع مع الكيان الصهيوني طرحت في الساحة السياسية بـ”طريقة ابتزازية غير مقبولة”.
جاء ذلك في بيان لـ”حزب الأمة القومي” برئاسة الصادق المهدي، ويعد ضمن تحالف قوى الحرية والتغيير “الائتلاف الحاكم”، غداة اجتماع مكتبه السياسي.
وقال: إن قضية التطبيع مع حكومة الاحتلال الصهيوني طُرحت الآن في الساحة السياسية دون مسوغات موضوعية وبطريقة ابتزازية غير مقبولة.
واعتبر البيان أن ما حدث يلخص الموقف بأنه مساومة بمقابل مادي على وضاعته لن يتحقق.
وأكد موقف الحزب الرافض للتطبيع، مضيفاً: مما يعجب له ربط هذه المسألة بقضية الإصلاح الاقتصادي، والتجارب الماثلة لدول التطبيع تبين عكس ما زعم.
في 23 سبتمبر الماضي، قال رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان: إن مباحثاته مع المسؤولين الأمريكيين، خلال زيارته الأخيرة للإمارات، تناولت عدة قضايا، بينها “السلام العربي” مع الكيان الصهيوني والعلاقات الثنائية.
وآنذاك ذكرت تقارير إعلامية صهيونية وأمريكية، أن الخرطوم وافقت على تطبيع علاقاتها مع “تل أبيب”، في حال شطب اسم السودان من قائمة “الدول الراعية للإرهاب”، وحصوله على مساعدات أمريكية بمليارات الدولارات.
ومؤخراً، نفى وزير الإعلام السوداني، المتحدث باسم الحكومة الانتقالية فيصل محمد صالح، مناقشة الوفد الذي كان يزور الإمارات قضية التطبيع مع الكيان الصهيوني، مؤكداً عدم صحة ما يدور في هذا الشأن.
وأعلنت قوى سياسية في السودان رفضها القاطع للتطبيع مع الكيان الصهيوني.