أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الخميس، عن فقدان المختبر المركزي التابع لها، نصف قدرته على إجراء فحوصات فيروس كورونا.
وقالت الوزارة، في تصريح: المختبر الآن يعمل بالجهاز الأساسي، عقب توقف جهاز الفحص المخبري المستلم من دولة قطر، بسبب نفاد المواد التشغيلية الخاصة به.
وبيّنت أن المختبر وصل إلى مرحلة خطيرة من نقص المواد المخبرية، حيث فَقَد نحو 50% من قدرته على إجراء الفحوصات.
وأوضحت أن انخفاض قدرة المختبر في إجراء الفحوصات من شأنه أن يؤثر على جهود الفحص والتقصّي ومتابعة المُخالطين، وإجراء المسحات العشوائية، في إطار جهود منع تفشّي الفيروس.
وطالبت الوزارة الجهات المعنية بتدارك خطورة نفاد المواد المخبرية، قبل توقف عمل المختبر بشكل كامل.
وفي 1 سبتمبر الجاري، أعلنت “اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة” عن دعم قطاع الصحة بغزة بـ “جهاز مُتطور” لفحص عينات فيروس “كورونا”، يتم إدخاله للمرة الأولى إلى القطاع، بالتنسيق مع صندوق قطر للتنمية، وبتكلفة بلغت 150 ألف دولار أمريكي.
وحذّرت الوزارة، الثلاثاء الماضي، من توقّف فحص فيروس كورونا في المختبر المركزي المُخصص، جرّاء نقص المواد المخبرية اللازمة.
ويعاني قطاع غزة، وفق الوزارة، من نقص حاد تصل نسبته إلى 65% من لوازم المختبرات وبنوك الدم، ما سيؤثر على الفحوصات الأخرى التي يحتاجها مرضى كورونا.
وحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن إجمالي عدد الإصابات بغزة، منذ مارس الماضي، وصل إلى 2518، بينها 17 حالة وفاة.