قال مسؤول بالخارجية المغربية، اليوم الإثنين: إن الحوار الليبي المنعقد في مدينة بوزنيقة (شمال) سيتم تمديده ليوم أو أكثر.
جاء ذلك في تصريح أدلى به المسؤول لـ”الأناضول”، مفضلاً عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول الحديث لوسائل الإعلام.
وأوضح المسؤول المغربي أن “طرفي الحوار الليبي في بوزنيقة، قررا تمديد الحوار، من أجل إنهاء بعض تفاصيل الاتفاق بينهما”، دون مزيد من التفاصيل.
ويشارك في هذا الحوار الذي كان يفترض انتهاؤه مساء الإثنين، وفدان من المجلس الأعلى للدولة، وبرلمان طبرق (شرق) الداعم لمليشيا الجنرال الانقلابي المتقاعد، خليفة حفتر.
ولم يصدر تعليق فوري من السلطات المغربية أو الأطراف الليبية بهذا الخصوص.
وفي وقت سابق الإثنين، قال عبدالسلام الصفراوي، رئيس وفد المجلس الأعلى للدولة: إنهم توصلوا إلى تفاهمات بشأن المؤسسات الرقابية والأسماء المقترحة لقيادتها.
وأعرب الصفراوي، في تصريحات صحفية، عقب انتهاء الجلسة الصباحية من اليوم الثاني، عن أمله في التوصل إلى اتفاق يسهم في وضع حد للانقسام السياسي والمؤسساتي في ليبيا.
وتتصاعد تحركات دبلوماسية للتوصل إلى حل سياسي ينهي النزاع الليبي، في أعقاب تحقيق الجيش الليبي سلسلة انتصارات مكنته من طرد مليشيا حفتر من العاصمة طرابلس (غرب)، مقر الحكومة، ومدن أخرى.
ويسود ليبيا، منذ 21 أغسطس الماضي، وقف لإطلاق النار تنتهكه مليشيا حفتر من آن إلى آخر.
ومنذ سنوات تعاني ليبيا من صراع مسلح، فبدعم من دول عربية وغربية، تنازع مليشيا حفتر الحكومة الليبية المعترف بها دولياً، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنقط.