كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن أن سلطات الاحتلال تدرس إغلاق المسجد الأقصى المبارك أمام المصلين بزعم تزايد حالات الإصابات بفيروس “كورونا”، في القدس المحتلة.
وقالت قناة “12” العبرية، اليوم الأحد: إن ما يسمى “مجلس الأمن القومي الإسرائيلي” سيجري مناقشة حساسة وبشكل خاص حول إغلاق الأقصى، في ضوء القفزة الكبيرة في أعداد المصابين بفيروس “كورونا”.
وأشارت القناة إلى أن بلدية الاحتلال في القدس كانت طالبت بإغلاق الأقصى، لكن لم يتم اتخاذ هذه الخطوة بسبب معارضة الوقف الإسلامي.
وزعمت المصادر “الإسرائيلية” أنه في كل يوم جمعة يدخل ما بين 18 ألفاً و22 ألف مصلٍّ إلى المسجد الأقصى، وأن كثيراً منهم لا يتبعون الإرشادات، ويصلون بالقرب من بعضهم بعضاً، دون الحفاظ على مسافة اجتماعية ودون كمامات.
ووفقًا للقناة، فإن روني جامزو، المسؤول عن ملف “كورونا” في وزارة الصحة “الإسرائيلية”، طلب إدراج أحياء البلدة القديمة المحيطة بالأقصى بأن تكون ضمن المناطق المصنفة بـ”الحمراء”.
وأثار ذلك تساؤلًا حول كيفية إغلاق الأقصى وكنيسة القيامة وحائط البراق، في ظل الحساسيات السياسية والدينية.
وتقول القناة: في المناقشة التي ستجري اليوم، سيتم إيجاد حلول عملية للجنة الوزارية حول كيفية التعامل مع هذه الحساسيات.