الأردن يحذر من اعتداءات الاحتلال المتكررة على موظفي “الأقصى”

حذر الأردن، اليوم الأحد، من اعتداءات الاحتلال المتكررة على موظفي الأوقاف الإسلامية بمدينة القدس، واستدعائهم المستمر للتحقيق واعتقالهم.

وقال وزير الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية الأردني، محمد الخلايلة، في بيان: إن “تلك الإجراءات تهدف لترهيب موظفي الأقصى والسعي لقتل حبهم وتفانيهم في سبيل واجبهم”.

وأفاد الخلايلة بأن “جل العاملين في دائرة أوقاف القدس وحراس المسجد الأقصى المبارك ومجلس أوقاف القدس يتبعون إدارياً لوزارة الأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية الأردنية”.

وأردف: “دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس هي الجهة الوحيدة صاحبة الصلاحية الحصرية لإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك”.

وتابع: “هذه الاعتداءات من شأنها تعطيل عمل دائرة أوقاف القدس ودورها المهم الذي تقوم به في حماية وإدارة المسجد الأقصى وعموم أوقاف القدس الشريف”.

واستدرك: “المسجد الأقصى غير قابل للتقسيم ولا المشاركة، وهو أحد أقدس 3 أماكن عند المسلمين، حيث تنبع قدسيته من عقيدة كل مسلم على هذه الأرض، والذين يقارب عددهم اليوم ألفي مليون مسلم”.

يذكر أن دائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف في الأردن هي المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس، بموجب القانون الدولي الذي يعد الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها.

كما احتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية “وادي عربة” (اتفاقية السلام الأردنية “الإسرائيلية” الموقعة في عام 1994).

وفي مارس 2013، وقع العاهل الأردني والرئيس الفلسطيني محمود عباس اتفاقية تعطي الأردن حق “الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات” في فلسطين.

Exit mobile version