المجلس السويدي للإفتاء يطالب بحماية الأقلية المسلمة في “مالمو”

أدان مجلس الإفتاء السويدي حادثة حرق القرآن الكريم، الجمعة الماضي، من قبل متطرف دنماركي في مدينة “مالمو” السويدية تحت حماية الشرطة؛ ما أثار حالة من الغضب والاحتجاجات على أنشطة مناهضة للإسلام.

وقال المجلس، في بيان حصلت “المجتمع” على نسخة منه: “ما حدث يوم الجمعة الحزينة 28 أغسطس 2020 بمدينة مالمو كارثة بكل المقاييس.. ليست هذه مالمو التي نريد..”.

وأضاف: العنصري الحاقد حقق ما أراد، فاعتدى على القرآن الكريم بكل ما في الاعتداء من حقارة ودناءة وتحت حراسة الشرطة في الساحة الرئيسة؛ مما أعطى شرارة البدء بالاحتجاجات”.

وطالب المجلس صانع القرار السياسي باتخاذ قرارات جريئة تشعر الأقلية المسلمة بالأمان، وأنها جزء لا يتجزأ من المجتمع، وأن الحرية لا تعني المساس بمشاعرها ومعتقداتها.

وقال: لم يعد من المقبول القول: إن أشكال العنصرية والتمييز فقط تعتبر كراهية وعداء إذا كانت ضد طائفة أو نحلة دينة محددة دون غيرها.

وشكر المجلس السويدي للإفتاء الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني والقيادات الدينية والسياسيين وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والإسلامي على إدانتهم للحدث، وحرصهم عل التواصل والاطمئنان على المسلمين، مؤكداً أهمية التواصل والتعاون مع كل المبادرات والانفتاح على كل الفعاليات التي تؤسس لشراكة وعمل يتصدى لكل المحاولات العنصرية لليمين المتطرف.

Exit mobile version