المهدي: السودان أمام الفوضى أو انقلاب عسكري أو انتخابات مبكرة

قال رئيس حزب الأمة القومي في السودان الصادق المهدي، أمس السبت: إن البلاد تواجه ثلاثة خيارات؛ هي الفوضى أو الانقلاب العسكري أو القفز إلى انتخابات مبكرة.

جاء ذلك في بيان لهيئة محامي دارفور (أهلية)، بعد لقاء المهدي وفداً لها في منزله بمدينة أم درمان، غربي العاصمة الخرطوم.

وأضافت الهيئة: في اللقاء تحدث الإمام الصادق حول الوضع الراهن، وأن البلاد أمام ثلاثة خيارات؛ هي الفوضى، أو الانقلاب العسكري، أو القفز إلى انتخابات مبكرة، في ظل تباين وتباعد مواقف قوى الحرية والتغيير، وإخفاقات حكومة عبدالله حمدوك.

وتأسس تحالف “قوى إعلان الحرية والتغيير”، في يناير 2019، وقاد احتجاجات شعبية أجبرت قيادة الجيش، في 11 أبريل من العام نفسه، على عزل عمر البشير من الرئاسة، التي وصل إليها عبر انقلاب عسكري عام 1989.

ومن أبرز مكونات التحالف “نداء السودان”، و”تجمع المهنيين”، وتحالفات “الإجماع الوطني”، و”التجمع الاتحادي”، إضافة إلى قوى المجتمع المدني، وهو حالياً شريك للجيش في إدارة مرحلة انتقالية بدأت في 21 أغسطس 2019، وتستمر 39 شهراً تنتهي بإجراء انتخابات أواخر عام 2022.

وتابعت الهيئة أن المهدي قال: إن “حزب الأمة لديه برنامج متكامل مطروح يخاطب به كل السودانيين”.

وشدد على أن “الوضع الانتقالي الحالي بالسودان في خطر، وتوجد فئات تمارس تحريض القوات المسلحة علناً للتربص بالفترة الانتقالية”، بحسب البيان.

Exit mobile version