قصفت مدفعية الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الإثنين، موقعين شمال قطاع غزة وجنوبه.
وأفاد مصدر محلي أن مدفعية الاحتلال أطلقت قذيفتين باتجاه مرصد شرق بيت حانون في الشمال، وقذيفة باتجاه مرصد شرق خانيونس، بحسب “المركز الفلسطيني للإعلام”.
وأعلن الناطق باسم جيش الاحتلال أن دبابات الجيش قصفت مواقع مراقبة تابعة لحماس في قطاع غزة بدعوى الرد على بالونات حارقة ومتفجرة واضطرابات السياج الفاصل.
واندلع 28 حريقًا أمس الأحد في أحراش مستوطنات الاحتلال، بسبب بالونات العودة المحملة بالشعل الحارقة التي تُطلق من قطاع غزة.
وذكر موقع صحيفة “هاآرتس” العبري، أن الحرائق اندلعت، في مناطق متفرقة من غلاف غزة.
واستمر وزير جيش الاحتلال، بيني غانتس، في تهديداته بدعوى إطلاق البالونات الحارقة من غزة، قائلًا: إن “الجيش الإسرائيلي سيرد بقوة حتى عودة الهدوء إلى منطقة الجنوب”، متجاهلاً أن عودة الشباب الثائر لإطلاق البالونات جاء بسبب تلكؤ الاحتلال في تنفيذ تفاهمات كسر الحصار.
وشرع الشباب الثائر باستخدام هذه البالونات، في مايو لعام 2018، كإحدى “الأدوات الخشنة” المرافقة لمسيرات العودة، التي انطلقت في مارس من العام ذاته، رفضًا للحصار الإسرائيلي.
وتوقف إطلاق البالونات في نهاية مارس 2019، مع التوصل لتفاهمات ذات صبغة إنسانية بواسطة مصرية وأممية وقطرية، تقضي بتخفيف الحصار عن القطاع، مقابل وقف الأدوات الخشنة.
واستأنف الشبان قبل نحو أسبوع إطلاق البالونات وعادوا أمس لفعاليات الإرباك الليلي احتجاجاً على تنكر الاحتلال للتفاهمات وإجراءات العقاب الجماعي الجديدة التي فرضها الاحتلال على غزة.