رئيس الحكومة المصرية و4 وزراء يزورون الخرطوم السبت

يزور رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، العاصمة السودانية الخرطوم، السبت، على رأس وفد حكوميّ رفيع المستوى، لبحث العلاقات المشتركة بين البلدين.

ويرافق مدبولي في زيارته، التي تستغرق يوما واحدا، كل من وزراء الري والموارد المائية، والكهرباء والطاقات المتجددة، والصحة، والتجارة والصناعة، وعدد من كبار المسؤولين في وزارات النقل والتعليم، وفق وكالة أنباء السودان الرسمية “سونا”.

وذكرت الوكالة الرسمية، الخميس، أن الزيارة تأتي لبحث التعاون في كافة مجالات الربط الكهربائي والطرق، وربط السكة حديد والتعليم العالي، والتجارة والصناعة.

وأوضحت أن الزيارة تعتبر الأولى، لرئيس الوزراء المصري، بعد تشكيل الحكومة الانتقالية، منذ زيارته إلى الخرطوم للمشاركة في توقيع الوثيقة الدستورية في 17 أغسطس/آب 2018.

وفي مارس/ آذار 2019، أعلن وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، محمد شاكر، تأجيل تشغيل مشروع الربط الكهربائي مع السودان “لأجل غير مسمى”، بسبب الظروف السياسية في الخرطوم، في إشارة للاحتجاجات التي خلعت الرئيس عمر البشير.

وكان من المقرر أن تبدأ مصر تصدير الطاقة إلى السودان نهاية مارس 2019، بقدرة 100 ميغاوات/ساعة، ترتفع إلى 300 ميغاوات/ساعة عبر خط ربط مشترك.

وفي 19 فبراير/شباط من العام الماضي، أعلنت الحكومة المصرية، استعدادها لتوصيل الكهرباء للشبكات السودانية، مقابل الحصول على سلع ومحاصيل.

والإثنين، اتفقت مصر والسودان وإثيوبيا، على تأجيل مفاوضات “سد النهضة” أسبوعا، بناء على طلب الخرطوم في ضوء “تغيير إثيوبيا أجندة التفاوض”.

وفي 21 يوليو/تموز الماضي، عقد الاتحاد الإفريقي قمة مصغرة، بمشاركة الدول الثلاث، عقب نحو أسبوع من انتهاء مفاوضات رعاها الاتحاد لنحو 10 أيام، دون اتفاق، أسفرت القمة عن الدعوة مجددا إلى عقد مفاوضات ثلاثية جديدة.

وتعثرت المفاوضات بين الدول الثلاث على مدار السنوات الماضية، وسط اتهامات متبادلة بين القاهرة وأديس أبابا بالتعنت والرغبة في فرض حلول غير واقعية.

فيما تقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر والسودان، وإن الهدف من بناء السد هو توليد الكهرباء بالأساس.

Exit mobile version