الاحتلال يشن سلسلة غارات على غزة

شنت طائرات الاحتلال، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الأربعاء، سلسلة غارات على قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

وقصفت الطائرات الحربية أرضاً زراعية فارغة، ونقطة رصد للمقاومة شرقي مدينة رفح إلى الجنوب من قطاع غزة، بسبعة صواريخ على دفعتين، بحسب “قدس برس”.

كما قصفت موقعاً للمقاومة في محررة “نيتساريم” بصواريخ من طيران الاستطلاع والحربي.

وقصفت مدفعية الاحتلال نقطي رصد للمقاومة شرق مخيم “البريج” للاجئين، وبلدة “جحر الديك” وسط قطاع غزة.

من جهته، قال متحدث باسم جيش الاحتلال: إن طائرات حربية وطائرات عمودية ودبابات تابعة للجيش الإسرائيلي هاجمت عددًا من الأهداف التابعة لحركة “حماس” في قطاع غزة.

وزعم أنه تم خلال الهجوم استهداف مجمع عسكري وبنية تحتية تحت الأرض ومراكز مراقبة تابعة للحركة.

وادعى أن الهجوم يأتي رداً على تفجير بالونات ناسفة أطلقت من قطاع غزة باتجاه المستوطنات خلال الأسبوع الماضي.

واعتبر جيش الاحتلال جميع الأنشطة ضد المستوطنات خطيرة للغاية وسيواصل العمل لوقفها.

وحمل الاحتلال حركة “حماس” مسؤولية ما يحدث داخل قطاع غزة وخارجه، مشيراً إلى أنها ستتحمل تبعات الأعمال ضد المستوطنين.

وقالت صحف عبرية، الثلاثاء: إن 60 حريقاً اندلع في مستوطنات، جراء إطلاق البالونات.

ويقول الفلسطينيون: إنهم يستخدمون هذه الأساليب بهدف دفع الاحتلال الإسرائيلي، على تخفيف الحصار عن قطاع غزة المفروض منذ عام 2007، الذي تسبب في تردي الأوضاع المعيشية للسكان.

وفشلت حتى اللحظة محاولات جيش الاحتلال، في التعامل مع هذه البالونات والطائرات، التي باتت تشكل تهديدًا حقيقيًا للمستوطنين.

وتفرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي حصاراً مشدداً على قطاع غزة، البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، منذ فوز حركة “حماس” في الانتخابات التشريعية، في يناير 2006.

وتسبب الحصار بزيادة كبيرة في معدلات الفقر والبطالة علاوة على إضعاف القطاع الصحي بشكل كبير، بحيث يعاني بشكل متواصل من نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، حسب بيانات رسمية.

Exit mobile version