طالب فلسطينيون في قطاع غزة، اليوم الخميس، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بتشكيل لجنة طبية تابعة لها، للوقوف على الأوضاع الصحية للمعتقلين داخل سجون الاحتلال، ولفرض إجراءات وقائية تمنع تفشّي فيروس كورونا المستجد.
جاء ذلك في وقفة، نظّمتها مؤسسة “وزارة الأسرى”، بالتعاون مع حركة الأحرار الفلسطينية، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، دعما للمعتقلين في سجون الاحتلال.
ورفع المشاركون في الوقفة، لافتات كُتب على بعضها “كورونا..الاحتلال.. يقتل أسرانا”، “أسرانا بين فكيّ القيد وجائحة كورونا”.
وقال بهاء المدهون، وكيل الوزارة، في كلمة له خلال الوقفة: “نجدد مطالبتنا للمؤسسات الدولية، خاصة الصليب الأحمر، بتشكيل لجنة طبية خاصة، وإرسالها للسجون، لمتابعة الحالة الصحية للأسرى، وإجراءات الوقاية من كورونا”.
وتابع: “طالبنا مرارا وتكرارا بإرسال هذه اللجنة، كما ندعو إلى ضرورة الإفراج عن الأسرى المرضى، والأطفال، الذين يعتبرون من الفئات التي من المحتمل أن تنتقل إليهم العدوى بنسبة أكبر من غيرهم”.
وحذّر المدهون من إمكانية انتشار الفيروس داخل السجون الاحتلال، بعد إصابة 3 معتقلين، في ظل حالة الاستهتار واللامبالاة من قبل إدارة مصلحة السجون.
واستكمل قائلا: “في ظل حالة الإهمال، المعطيات لدينا تفيد بأن هناك العديد من السجانين الذين أُصيبوا بالفيروس وهم يتعاملون بشكل يومي مع الأسرى”.
وارتفع عدد المصابين الفلسطينيين بفيروس كورونا داخل سجون الاحتلال، إلى خمسة، بالإضافة إلى معتقليْن اثنين، تم الكشف عن إصابتهم بعد الإفراج عنهم.
ويعتقل الكيان الصهيوني نحو 4700 فلسطيني في سجونه، بينهم نحو 700 مريض و41 سيدة.