أبدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استعدادها لتقديم كل ما أمكن من أجل التخفيف من مصاب الشعب اللبناني، جراء الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، مساء الثلاثاء الماضي.
وقال ممثل الحركة في لبنان د. أحمد عبدالهادي، أمس الأربعاء: إن الحركة والشعب الفلسطيني مستعدان لتقديم كل ما يستطيعان، وفي شتى المجالات.
وتمنى، في بيان، الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى، وأن يحفظ لبنان من كل مكروه.
وأجرى عبدالهادي سلسلة اتصالات سياسية، مع الكتل النيابية والأحزاب السياسية، وعدد من المسؤولين اللبنانيين، أكد فيها تضامن الشعب الفلسطيني مع “الأشقاء في لبنان”.
وشدد على وقوف “حماس” والشعب الفلسطيني إلى جانب لبنان رئاسة وحكومة وشعبًا، في هذا المصاب الكبير.
ووجه عبدالهادي، عقب الانفجار الكبير ببيروت، نداءً عاجلاً إلى أبناء المخيمات الفلسطينية في لبنان، خصوصاً مخيمات بيروت، بضرورة التبرع بالدم، والقيام بواجباتهم تجاه المصابين، جراء الانفجار.