مسؤول صهيوني: البيت الأبيض ما زال يدرس “الضم”

قال مسؤول صهيوني: إن البيت الأبيض ما زال يدرس مخططات “إسرائيل” الساعية إلى ضم أراض فلسطينية بالضفة الغربية.

ونقل موقع “تايمز أوف إسرائيل” الإخباري، اليوم الثلاثاء، عن المسؤول الصهيوني قوله: إن ثمّة حاجة لمزيد من المناقشات بين “إسرائيل” والولايات المتحدة الأمريكية.

وأشار المسؤول إلى أن المبعوث الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط آفي بيركوفيتش يواصل العمل حول تطبيق رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بما في ذلك الاتصال مع مسؤولين تحضيراً لضم إسرائيلي محتمل لأجزاء من الضفة الغربية.

وأضاف: هناك حاجة للمزيد من المحادثات بين “إسرائيل” والولايات المتحدة الأمريكية، حول الضم، وأيضاً حول تقديم بوادر إيجابية تجاه الفلسطينيين.

وتابع المسؤول: قد يكون من الممكن تنفيذ الخطوة في المستقبل القريب.

ولكنه أضاف محذراً: بعد انتهاء أغسطس، يصبح الضم أقل احتمالاً، مع قرب الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر.

وألقى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الإثنين، بتنفيذ مخططات الضم، إلى الملعب الأمريكي، بعد إشارته إلى أن تنفيذه ما زال ممكناً.

ويريد نتنياهو ضم غور الأردن، وجميع المستوطنات بالضفة الغربية.

وتسمح “صفقة القرن” المزعومة للاحتلال بضم 30% من مساحة الضفة الغربية، ولكن البيت الأبيض يشترط اتفاق حكومة الاحتلال على الخطوة، وأن يقبل الكيان الصهيوني التفاوض مع الفلسطينيين على إقامة دولة لهم على ما يتبقى من مساحة الضفة الغربية وكامل قطاع غزة.

وكان نتنياهو قد أعلن في الشهرين الماضيين أن حكومته ستبدأ عملية الضم في الأول من يوليو الماضي، ولكنه أشار لاحقاً إلى أن الأمر ما زال بحاجة إلى المزيد من التشاور داخل الحكومة الإسرائيلية ومع البيت الأبيض.

Exit mobile version