“الرحمة العالمية” تطلق “أريد أن أتعلم” سابع مشروعاتها في أوائل ذي الحجة

أطلقت جمعية الرحمة العالمية سابع مشروعاتها الخيرية والإنسانية في العشر الأوائل من ذي الحجة، وهو مشروع “أريد أن أتعلم” من خلال المساهمة في بناء مدرسة ابتدائية مكونة من 3 طوابق يستفيد منها 480 طالباً وطالبة من أبناء وبنات اللاجئين السوريين.  

وفي هذا الصدد، قال رئيس مكتبي سورية وتركيا في جمعية الرحمة العالمية وليد أحمد السويلم: التعليم هو حجر الأساس في بناء الإنسان، لذا كان اهتمامنا به، مشيراً إلى أن الرحمة العالمية قامت بدعم أكثر من 12 مدرسة لتعليم اللاجئين السوريين خلال العام الماضي استفاد منها أكثر من 6 آلاف طالب.  

وبين السويلم أن هناك 39% من الأطفال السوريين اللاجئين في دول الجوار لا يحصلون على التعليم بسبب نقص الدعم، رغم جهود الدول المستضيفة، ومع احتياج 5.9 مليون طفل للخدمات التعليمية في سورية، 29% منهم من النازحين، 2.1 مليون منهم ليسوا في المدارس كان إطلاق حملة “أريد أن أتعلم”.  

وأشار إلى أن الأطفال السوريين يعيشون بين واقع الطفولة، والأحلام البعيدة عن التحقيق، في ظل التسرب من المدارس والأحداث التي دمرت كثيراً من البنى التحتية، وجعلت الوضع التعليمي يتهاوى حتى أصبح التعليم حلماً صعب المنال لكثير من الأطفال، لذا حرصت الرحمة على دعم وتشغيل العديد من المشاريع التعليمية التي من خلالها تقوم ببناء الإنسان وإعفافه، وهي الرسالة السامية للإسلام كحضارة للخير.  

وأكد السويلم أن اهتمام جمعية الرحمة العالمية بالمجال التعليمي يهدف لرفع المستوى المعيشي لفئة الطلاب ومحاربة ظاهرة الأمية لدى الأطفال والأميين بشكل عام التي تسببت فيها موجات اللجوء، مؤكداً أن انتقال العمل الخيري الكويتي من الإغاثة إلى التنمية، فتحقيق التنمية الحقيقية لا يكون إلا من خلال بناء الإنسان، ولذا كانت رسالتها هي بناء الإنسان وإعفافه.  

Exit mobile version