شراكة إستراتيجية بين “نماء” والأمانة العامة للأوقاف

ثمنت نماء للزكاة والتنمية المجتمعية بجمعية الإصلاح الاجتماعي شراكتها مع الأمانة العامة للأوقاف، وذلك في دعم جهود الدولة في مواجهة فيروس كورونا (كوفيد- 19) التي تكللت بالعديد من المشروعات، منها السلات الغذائية والسلات الرمضانية والوجبات الغذائية وتوزيع عبوات المياه في المحاجر الصحية وفي الصفوف الأولى، إضافة إلى التواجد الميداني لقيادي الأمانة العامة للأوقاف خلال توزيع هذه المساعدات.

وفي هذا الصدد، أثنى مدير تنمية الموارد الخيرية في نماء للزكاة والتنمية المجتمعية مساعد الرخيص على الشراكة الإستراتيجية بين نماء للزكاة والتنمية المجتمعية والأمانة العامة للأوقاف في حملة “فزعة الكويت”، ومساعدة الأسر والعمالة المتضررة من فيروس كورونا، إضافة إلى المشروعات الموسمية؛ ومنها مشروع الأضاحي الذي سيكون أيضاً امتداداً للجهود المشتركة بين نماء والأمانة في مساعدة الأسر المتضررة من فيروس كورونا.

وأكد الرخيص أن نماء تمضي قدماً في تحقيق رؤيتها الإستراتيجية الرامية نحو تفعيل دور الشراكات مع كافة المؤسسات والجهات والهيئات المانحة نحو تقديم العون والمساعدة والدعم للمحتاجين والمعوزين والملهوفين، مشيراً إلى أن التنسيق الإستراتيجي بين المانحين والمنفذين أمر ضروري لتحقيق أفضل النتائج بأفضل الطرق؛ لذا كان من الأهمية بمكان تعزيز سبل الشراكة بين نماء والأمانة العامة للأوقاف من خلال المشروعات الخيرية المختلفة.

وأضاف أن نماء وضعت ضمن إستراتيجيتها الخيرية ضرورة التعاون والشراكة مع الجهات الخيرية، وذلك بهدف تطوير العمل الخيري وتفعيل آلية تعامله سواء كان مع المؤسسات الخيرية والجهات الرسمية والفرق التطوعية، وأشاد الرخيص بالجهود التي تبذلها الأمانة العامة للأوقاف والمحسنين من أبناء الكويت الذين لا يدخرون جهداً في تقديم المساعدات للأسر والعمالة المتضررة من فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، مؤكداً أهمية التراحم والتكافل التي جبل عليها أهل الكويت.

وأوضح الرخيص أن الشراكة الإستراتيجية بين المؤسسات أصبحت من أهم الأعمدة التي يرتكز عليها العمل الإنساني والخيري، فلم يعد بإمكان المؤسسات الخيرية أن تعيش في معزل عن بعضها بعضاً، مشيراً إلى أن الشراكة المجتمعية من قيم نماء أرستها في عملها؛ وذلك بهدف التكامل مع المؤسسات الخيرية الأخرى.

Exit mobile version