اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، قياديين اثنين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالضفة الغربية المحتلة.
ونقلت “الأناضول”، عن شهود عيان، أن الجيش الإسرائيلي نفذ عملية مداهمة لمحافظة رام الله والبيرة (وسط)، اندلع خلالها مواجهات بين عشرات الشبان الفلسطينيين وقوات الجيش.
وأوضح الشهود أن الجنود الإسرائيليين اعتقلوا أثناء ذلك القائدين في حركة “حماس” جمال الطويل من مدينة البيرة، وحسين أبو كويك من بلدة بيتونيا في رام الله.
وذكروا أن قوات الاحتلال استخدمت خلال المواجهات الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
من جانبها، استنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اعتقال الاحتلال لقيادات الحركة في الضفة الغربية، واعتبرتها “محاولة بائسة وفاشلة لوقف مقاومتنا لكل المشاريع التصفوية للقضية الفلسطينية وخاصة مخطط الضم الاستعماري”.
وقال المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم: إن اعتقال القادة محاولة فاشلة لعرقلة مسار العمل الوطني المشترك لمواجهة المخططات التصفوية للقضية الفلسطينية.
وأضاف قاسم أنه برغم هذه الاعتقالات لقيادات، سنواصل نضالنا ضد الاحتلال ومشاريعه، وسنواصل تطوير مسار الوحدة مع كل مكونات شعبنا وصولاً لإستراتيجية نضال مشتركة لمواجهة مخطط الضم الاستعماري.
وعادة ما ينفذ الاحتلال حملات اعتقال بحق عشرات الفلسطينيين بالضفة الغربية بزعم أنهم مطلوبون للأجهزة الأمنية.