“هنية” يدعو العرب والمسلمين لدعم الفلسطينيين في مواجهة “الضم”

دعا رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إسماعيل هنية، الخميس، الأمتين العربية والإسلامية إلى مساندة الشعب الفلسطيني، في مواجهة مخططات “الضم” الإسرائيلية.

وقال هنية، في بيان صدر عنه، “إنني أدعو أمتنا العربية والإسلامية إلى تبني وإسناد الموقف الفلسطيني الموحد، في مرحلة التحرر الوطني التي نخوضها، ودعم صمود شعبنا البطل ومقاومته الباسلة”.

كما دعا القوى الفلسطينية إلى “تعزيز العمل المشترك في كل الساحات، في الداخل والخارج للانخراط في المواجهة الشاملة مع الاحتلال، حتى يندحر عن أرضنا الفلسطينية، وفي القلب منها القدس ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وعودة لاجئينا وتحرير أسرانا”.

وأشاد هنية بعقد “مؤتمر مشترك بين حركتي “حماس”، و”فتح” صباح الخميس”، والذي نتج عنه اتفاق الحركتين على توحيد جهودهما لمواجهة خطة الضم الإسرائيلية، لأجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة.

وشارك في المؤتمر المشترك، أمين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح”، جبريل الرجوب، الذي تواجد في مدينة رام الله بالضفة الغربية، وصالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي شارك عبر تقنية الفيديو كونفرس، من العاصمة اللبنانية، بيروت.

وقد حدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأول من يوليو/تموز (أمس الأربعاء) موعدا للشروع في عملية ضم مساحات واسعة من الضفة الغربية.

لكن نتنياهو، لم يتخذ أي قرار في هذا الشأن.

وتابع هنية “إننا ندعم هذه الخطوة (المؤتمر المشترك) التي عكست الحرص والمسؤولية الوطنية”.

وعدّ هنية ذلك المؤتمر “بمثابة الخطوة المتقدمة نحو تحقيق وحدة الموقف والجهد الوطني الفلسطيني لمواجهة العدو ومخططاته”.

ويسود أراضي السلطة الفلسطينية (الضفة الغربية وقطاع غزة) انقسام سياسي منذ يونيو/حزيران 2007، بسبب الخلافات الحادة بين حركتي “فتح” و”حماس”.

Exit mobile version