“حماس” تعلن أول يوليو يوماً وطنياً فلسطينياً لمواجهة قرار الضم

أعلنت حركة “حماس”، الثلاثاء، أن الأربعاء 1 يوليو 2020م، سيكون “يوماً وطنياً فلسطينياً” رفضاً لقرار دولة الاحتلال ضم أراض فلسطينية بالضفة الغربية.

وقال رأفت مرة، رئيس الدائرة الإعلامية لـ”حماس” بالخارج، في تصريح نشره الموقع الرسمي للحركة: “يوم غد الأربعاء الأول من يوليو سيكون يوماً وطنياً لإعلان وتأكيد الرفض الفلسطيني الواسع للمخطط الصهيوني لضم الضفة الغربية”، وأضاف: “اليوم الوطني يأتي للتأكيد على هوية الضفة الغربية وانتمائها ومكانتها الحاضرة في المشروع الوطني والمقاوم”.

ولفت مرة إلى أنه “يوجد إجماع وطني وشعبي وفصائلي واسع عند جميع مكونات الشعب في الداخل والخارج ضد مخطط ضم الضفة، وأن الفلسطينيين متمسكون بمقاومة الاحتلال”.

وشدد على أن “الوحدة الوطنية على قاعدة المقاومة والصمود، هي أهم وأكثر الوسائل قدرة على إسقاط ومواجهة المخططات الصهيونية”.

ومن المقرر أن تنطلق، الأربعاء، في قطاع غزة مسيرة تنظمها الفصائل الفلسطينية، رفضاً لخطة الضم “الإسرائيلية”.

ومطلع يوليو هو الموعد الذي حدده نتنياهو، للشروع في عملية ضم غور الأردن، وجميع المستوطنات، بمساحة تصل إلى 30% من الضفة الغربية، في إطار “صفقة القرن” الأمريكية المزعومة، ورفضاً لهذا المخطط ينظم الفلسطينيون، منذ مطلع يونيو، فعاليات شعبية وجماهيرية في الضفة الغربية وغزة.

Exit mobile version