الرحمة العالمية: مساعدات طبية لليمن لمواجهة وباء كورونا

ضمن مساعيها الإنسانية ومبادراتها النوعية، قامت جمعية الرحمة العالمية بتنفيذ مشروع الاستجابة العاجلة لمواجهة وباء كورونا في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن وعدد من المحافظات اليمنية، ساهم المشروع في توفير أدوات طبية لـ14 مركزاً طبياً في اليمن.

وفي هذا الصدد، قال رئيس القطاع العربي في جمعية الرحمة العالمية بدر بو رحمة: إن هذه المساعدات الطبية المقدمة تأتي ترجمة لدورها الإنساني في دعم الجهود الصحية في مواجهة فيروس كورونا، وإيماناً منها بضرورة التضامن مع المجتمعات التي تتعرّض للكوارث والأزمات، وانطلاقاً من دور الكويت الإنساني.

وأوضح بو رحمة أن المساعدات المقدمة عبارة عن أسطوانات غاز الأكسجين الطبي وملحقاتها وأدوات ووسائل الحماية للطواقم الطبية العاملة في المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية التي تعاني من نقص شديد في مستلزمات مواجهة وباء كورونا، كما جرى خلال المشروع توزيع 2500 طقم حماية يحتوي كل طقم على بدلة طبية ونظارة وكمامة وغطاء للرأس وغطاء أحذية وقفازات طبية، بالتنسيق مع اللجنة العليا للطوارئ ووزارة الصحة العامة والسكان.

وأكد بو رحمة أن هذه المساعدات تأتي إيماناً منها بضرورة التضامن مع المجتمعات التي تتعرّض للكوارث والأزمات، وانطلاقاً من دور الكويت الإنساني، الذي لم يكن ليدع الدول التي تواجه العديد من الأزمات في ظل الظروف غير الاعتيادية التي يمرون بها من انتشار الفيروس.

وبيَّن بو رحمة أن الأزمة لم تمنع أهل الكويت من دعم المتضررين في الكثير من بلدان العالم حبا في العطاء، وسعياً في حاجة الناس، وحرصاً على إدخال السرور والفرحة عليهم، وتحقيقاً لاستقرارهم النفسي والمادي.

وأضاف بو رحمة أن يد الكويت الممدودة بالعطاء كانت ولا تزال تساهم في إنقاذ المئات من الأسر، ومساعدتهم إثر ما ألمّ بهم من تداعيات انتشار فيروس كورونا، فعلى الرغم من تأثير الجائحة على الكويت كسائر الدول أيضاً، إلا أنها لا تزال تقوم بتقديم الإغاثة إلى كثير من دول العالم للمساهمة في مساعدة وإنقاذ حياة آلاف المتضرّرين من جائحة «كورونا» حول العالم، فلا عجب أن أطلقت الأمم المتحدة على الكويت مركزاً إنسانياً عالمياً، وصاحب السمو الأمير قائداً للعمل الإنساني.

Exit mobile version