السراج يصل الجزائر لبحث تطورات الأزمة الليبية

وصل رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية فائز السراج، اليوم السبت، إلى الجزائر في زيارة رسمية لبحث تطورات أزمة بلاده.

وأفاد “التلفزيون الجزائري” الرسمي أن رئيس الوزراء عبدالعزيز جراد، ووزيري الخارجية صبري بوقادوم، والداخلية كمال بلجود، كانوا في استقبال السراج بمطار الجزائر الدولي في العاصمة.

وذكر أن زيارة السراج تستمر يوماً واحداً ويبحث خلالها مستجدات الأوضاع في بلاده.

والجمعة، قالت وسائل إعلام ليبية: إن السراج سيلتقي خلال الزيارة، التي يرافقه فيها وزير الداخلية بحكومته فتحي باشاغا، الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، لبحث تطورات الأزمة الليبية.

وزيارة السراج هذه الثانية من نوعها للجزائر منذ مطلع العام الجاري، بعد زيارة مماثلة أجراها في يناير الماضي.

وتأتي الزيارة بعد نحو أسبوع من استقبال الرئيس الجزائري في 13 يونيو الجاري، لرئيس مجلس النواب الليبي في طبرق (شرق)، عقيلة صالح.

وأفاد بيان للرئاسة الجزائرية، آنذاك، أن اللقاء جاء “في إطار الجهود التي تبذلها الجزائر لإيجاد حلّ سياسي للأزمة الليبية”.

وفي 12 من الشهر الجاري، جدد الرئيس تبون، في مقابلة مع وسائل إعلام محلية، عرض بلاده للوساطة بين فرقاء الأزمة الليبية.

وقال الرئيس الجزائري: إن “الحسم في ليبيا لن يكون عسكريًا”، كما شدد على أن الجزائر “تقف على نفس المسافة” من جميع الأطراف في هذا البلد.

وشنت مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، بدعم من دول عربية وأوروبية، عدواناً على طرابلس، انطلاقاً من 4 أبريل 2019، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي واسع، غير أن الهجوم فشل في تحقيق أهدافه، وتم طرد قوات حفتر من كامل الغرب الليبي.

ومؤخراً، حقق الجيش الليبي انتصارات أبرزها تحرير كامل الحدود الإدارية لطرابلس، ومدينة ترهونة، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي.

Exit mobile version