“حماس” تعلن انطلاق فعالياتها لمواجهة “الضم” الصهيوني

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الإثنين، انطلاق سلسلة فعاليات وطنية لمواجهة مشروع الضم، لأجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة.

وقال القيادي في الحركة، صلاح البردويل، خلال مؤتمر صحفي عقده بمدينة غزة: إن الفعاليات ستتنوع ما بين الشعبية، والإعلامية، والدبلوماسية، والحقوقية القانونية.

وأوضح أن هذه الفعاليات تأتي في إطار المبادرة التشجيعية، لكل أبناء الشعب الفلسطيني، للانضمام لجبهة وطنية عريضة متعددة الوظائف والمهام في مواجهة الاحتلال، وخطط الإدارة الأمريكية.

ودعا البردويل إلى “وحدة الصف الفلسطيني”، مضيفاً أنها تعتبر ركيزة من ركائز القوة، بحيث يتوجب في إطارها الحفاظ على معاني الشراكة في اتخاذ القرار (…) بعيداً عن التفرّد والإقصاء.

واستكمل قائلاً: يجب عقد اجتماع الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير، تمهيداً لترسيخ هذه الوحدة على أساس الثوابت الوطنية وإعادة بناء المنظمة.

ودعا القيادي في “حماس” منظمة التحرير الفلسطينية إلى سحب اعترافها بدولة الاحتلال والتحلل من اتفاقية أوسلو للسلام (1993).

ودعا إلى ضرورة الاتفاق على إستراتيجية وطنية قائمة على مقاومة الاحتلال، بكافة الأشكال، وتحريم التنسيق الأمني مع الاحتلال.

وتعتزم حكومة الاحتلال بدء إجراءات ضم غور الأردن، والمستوطنات بالضفة الغربية في الأول من يوليو المقبل.

وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم الصهيوني سيصل إلى أكثر من 30% من مساحة الضفة.

ورداً على الخطوة، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه أصبح في حلّ من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الأمريكية والصهيونية ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها بما فيها الأمنية.

Exit mobile version