وزير الداخلية الليبي: أرواح أطفال ونساء طرابلس أكثر أماناً الآن

قال وزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا، اليوم الخميس: إن تحرير مطار طرابلس يبعد مدى الصواريخ والقذائف العشوائية التي حصدت طوال عام أرواح الأطفال والنساء.

جاء ذلك في تصريحات نقلتها عن باشاغا عملية “بركان الغضب” التابع للحكومة الليبية، غداة اكتمال تحرير مطار طرابلس الدولي الذي كانت تستخدمه مليشيا الانقلابي خليفة حفتر في قصف المدنيين بالعاصمة.

وقال باشاغا: إن المعتدين على العاصمة طرابلس لم يتركوا جريمة محرمة في التشريعات المحلية والدولية إلا وارتكبوها عن سبق إصرار وترصد.

وأوضح أن تحرير مطار طرابلس رحلة أخرى نحو إبعاد مدى الصواريخ والقذائف العشوائية التي تساقطت طوال عام على بيوت الآمنين لتحصد أرواح الأطفال والنساء والعجائز.

وأشار باشاغا إلى أن مليشيا حفتر زرعت الألغام في منازل المواطنين وغرف الأطفال والمساجد والمقار الحكومية.

وأضاف أن هذه العناصر تنظيم عصابي إجرامي “لن يهنأ الوطن ما لم يتخلص منهم”.

وفي السياق، نشر حساب عملية “بركان الغضب”، عبر “فيسبوك”، صوراً لدمى أطفال مفخخة عثر عليها داخل منازل، وهي محزمة بصواريخ وعبوات ناسفة قابلة للتفجير.

وتمكن الجيش الليبي، أمس الأربعاء، من تحرير مطار طرابلس الدولي جنوبي العاصمة بشكل كامل، بعد عام من سيطرة مليشيات حفتر عليه.

Exit mobile version