قتيل ومصابان في قصف لمليشيات حفتر جنوبي طرابلس

أعلنت وزارة الصحة بحكومة “الوفاق الوطني الليبية”، المعترف بها دوليًا، مقتل مواطن، وإصابة اثنين آخرين نتيجة قصف لمليشيات اللواء المتقاعد، خليفة حفتر، استهدف مقرًا مخصصًا للنازحين بمنطقة “الفرناج جنوبي” العاصمة، طرابلس.

وفي تصريحات لـ”الأناضول”، قال أمين الهاشمي، المستشار الإعلامي للوزارة: إن مليشيات حفتر استهدف المبيت الجامعي بمنطقة الفرناج الذي خصص من قبل مقرًا لإيواء النازحين.

وأضاف الهاشمي موضحًا أن القصف أودى بحياة مواطن نازح يقيم في المبيت الجامعي، مشيرًا إلى أن المصابين يتبعان وزارة الداخلية، حيث كانا يقومان بحماية المكان.

وأشار المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب” التابعة للحكومة إلى سقوط صواريخ “جراد” أطلقتها مليشيات حفتر الإرهابية في محيط مبيت النازحين بمنطقة الفرناج توفي على إثرها حمزة عبدالرحمن الطويل، نجل رئيس الأركان السابق اللواء عبدالرحمن الطويل، وإصابة اثنين من أفراد الشرطة.

وبوفاة المواطن النازح بمنطقة الفرناج يرتفع عدد القتلى من المدنيين الذين سقطوا، الجمعة؛ نتيجة قصف مليشيات حفتر الذي استهدف عدة مناطق بطرابلس إلى 5، فيما يرتفع عدد المصابين إلى 18.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت قوات الحكومة الليبية مقتل 4 مدنيين وإصابة 16 آخرين، جراء 132 قذيفة أطلقتها مليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر على أهداف مدنية في العاصمة.

وأفاد مراسل “الأناضول” أن مليشيا حفتر صعدت من استهدافها بالقذائف الصاروخية، الجمعة، عدة مناطق سكنية بطرابلس.

وحسب مراقبين، يأتي تكثيف المليشيا هجماتها على الأهداف المدنية في طرابلس؛ لتعويض الخسائر الكبيرة التي منيت بها على يد قوات حكومة الوفاق، مؤخراً، وأبرزها خسارة مدن الساحل الغربي للبلاد حتى الحدود التونسية.

ورغم إعلان مليشيا حفتر، في 21 مارس الماضي، الموافقة على هدنة للتركيز على جهود مكافحة كورونا، فإنها تواصل هجومًا، بدأته في 4 أبريل 2019، للسيطرة على العاصمة طرابلس، مقر حكومة “الوفاق الوطني” المعترف بها دولياً.

وردًا على الانتهاكات المستمرة، أطلقت الحكومة في 26 من مارس الماضي، عملية “عاصفة السلام” العسكرية ضد مليشيا حفتر، التي تنازع الحكومة على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.

Exit mobile version