أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية تصريحات المنسق الإعلامي لما يسمى “مجلس سوريا الديمقراطية” التابع لتنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي، والتي دعا فيها إلى إبادة مدنيين في إدلب (شمال).
واعترض المنسق الإعلامي للمجلس إبراهيم إبراهيم، خلال مشاركة تلفزيونية على قناة سورية (خاصة – معارضة)، الثلاثاء، على تقديم منظمة الصحة العالمية دعماً طبياً لمناطق سيطرة المعارضة في محافظة إدلب، داعياً إلى قتل مليوني سوري بدعوى أنهم “إرهابيون”.
وطالب الائتلاف في بيان مساء أمس الأربعاء، السلطات في الدنمارك (مقر إقامة إبراهيم)، بالتحقيق بخصوص تلك التصريحات، على اعتبارها “تحرض على القتل والإجرام والإرهاب”.
واعتبر البيان هذه التصريحات “منسجمة تماماً مع ممارسات التنظيم الإرهابي وما تفرع عنه في سوريا، من ميليشيات وتنظيمات تحت عناوين متعددة”.
ولفت إلى أن التنظيم “مارس ضد المدنيين أبشع الجرائم من القتل والحرق والتهجير والتمثيل بالجثث كما وثّقت ذلك كثير من التقارير الحقوقية والدولية”.
وجدد الائتلاف إدانته للتنظيمات التابعة لمنظمة “بي كا كا” الإرهابية بمختلف مسمياتها، مطالباً إياها بمغادرة المدن والبلدات التي تحتلها بعد أن قامت بتهجير أهلها، والتوقف عن استخدام السوريين وقوداً لحربها الإرهابية والعبثية.
ومجلس سوريا الديمقراطية، هو الجناح السياسي لما يسمى بقوات سوريا الديمقراطية التي تضم تحت لوائها مليشيات إرهابية تابعة لتنظيم ي ب ك/ بي كا كا الإرهابي، وتسيطر على أجزاء من شمال شرقي سوريا.