تونس مستعدة لإجلاء طلابها من الخارج

 

أكّد وزير التعليم العالي في تونس، سليم شورى، الأربعاء، استعداد بلاده لإجلاء جميع طلابها من الخارج، ويقدر عددهم بنحو 25 ألف، في حال أرادوا ذلك.

 

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها شورى خلال جلسة عامة بالبرلمان، بحضور وزيري التربية محمد الحامدي، والتكوين (التدريب) والتشغيل فتحي بالحاج، وخصصت للنقاش حول تداعيات أزمة كورونا على هذه القطاعات.

وقال شورى: “سنقوم بحلول نهاية الأسبوع الجاري، وبداية الأسبوع المقبل، بإجلاء 1400 طالب تونسي موجودين بالخارج، تقدّموا بطلب إجلاء رسمي للعودة”.

ولفت إلى أن تونس “مستعدة لإجلاء جميع طلبتها بالخارج في حال تقدموا بطلب في ذلك”.

وفي سياق متّصل، شدّد سليم شورى على “أنه لا مجال لإقرار سنة جامعية بيضاء (غير محتسبة)، ولا للإرتقاء الآلي (المرور آليا إلى الصف الموالي) تزامنا مع أزمة كورونا”.

ورجّح الوزير”إمكانية عودة (استئناف) الدراسة بمقاعد الجامعات أواخر أبريل (نيسان)، وبداية مايو (أيار)، واستمرارها لـ 5 أسابيع، ثمّ إقرار فترة مراجعة، والانتهاء من جميع الامتحانات في يوليو (تموز)”.

كما لفت الوزير إلى “إمكانية اعتماد سيناريو ثان يتمثل في استمرار الدراسة عبر التواصل عن بعد حتى مايو، وإجراء الامتحانات خلال يونيو، ويوليو”.

ومنذ مارس/ آذار الماضي، يتواصل تعليق الدروس بالجامعات والمدارس التونسية، بعد إعلان الحجر الصحّي العام لمكافحة تفشي كورونا.

وحتى الثلاثاء، بلغ عدد المصابين في تونس بكورونا 747، بينها 34 وفاة.

Exit mobile version