في 72 ساعة.. قطر تبني مستشفى بسعة 3 آلاف سرير

في غضون 72 ساعة، شيدت دولة قطر مستشفى عزل طبي ميدانياً كجزء من خططها الاستباقية وتدابيرها الاحتياطية، في إطار الإجراءات الاحترازية التي تتخذها لمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) والتصدي له، وذلك بسرعة قياسية تدل على المستوى المتقدم الذي حققته معايير الرعاية الصحية في قطر.

المستشفى -الواقع بمنطقة أم صلال (شمال الدوحة)- قامت بتنفيذه هيئة الأشغال العامة (أشغال) بناء على طلب من وزارة الصحة العامة، وبالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة، وجهزته في وقت قياسي وبمعايير عالمية لاستخدامه عند الحاجة.

ويضم مستشفى العزل الميداني 3 آلاف سرير في مرحلته الأولى، ويجري الانتهاء من الأعمال المتبقية للوصول إلى سعة 8500 سرير كمستشفى للعزل الطبي، ليصبح بذلك هذا المجمع ومستشفى العزل الطبي بمنطقة أم صلال يعمل بطاقة إجمالية قدرها 12 ألفا و500 سرير.

ويضم المستشفى صالة متعددة المستخدمات، تسع نحو 600 شخص، مع توفر أنشطة مختلفة فيها وبعض الألعاب الرياضية وأجهزة آيباد، وتضم أيضاً صالة للطعام تسع نحو 900 شخص، حيث تم تجهيزها بطريقة ملائمة تحافظ على توفر المسافة الآمنة للتباعد الاجتماعي في توزيع المقاعد والطاولات، وفق المير.

وتشمل المرحلة الأولى من مستشفى العزل الميداني منطقتين: الأولى منطقة العزل، وتتكون من 6 خيم كبيرة، تشمل 3 آلاف سرير، و220 دورة مياه، والثانية منطقة الخدمات، وتتكون من خيمتين كبيرتين، واحدة مخصصة للطعام والثانية متعددة الاستخدامات ومجهزة بصالات ألعاب رياضية وصالة خاصة بالألعاب الإلكترونية، وذلك بجانب 10 خيم صغيرة مخصصة لتشغيل الإدارة.

وتوفر المرحلة الثانية من مستشفى العزل الميداني الجاري الانتهاء منها نحو 3 آلاف سرير، وستوفر المرحلة الثالثة نحو 2500 سرير، وذلك بجانب المرافق الأخرى.

وسيسهم مستشفى العزل الميداني -بجانب مجمع الحجر الصحي بمنطقة أم صلال- بصورة كبيرة في زيادة القدرة الاستيعابية للمرضى في حال الحاجة إليه، خاصة في ظل تزويده بكل وسائل الراحة والأمان والترفيه والاشتراطات الصحية اللازمة.

Exit mobile version