4 مطالب لحماية لاجئي الروهنجيا من كارثة “كورونا”

دعا المرصد الروهنجي لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي إلى مساعدة اللاجئين الروهنجيين، لتفادي حدوث كارثة بانتشار فيروس “كورونا” بينهم، لا سيما في ظل أوضاعهم المتردية.

وقال المرصد، في بيان: إنه مع انتشار الفيروس اتخذت كل الدول تدابير عديدة، وأطلقت حملات توعوية صحية عامة، وفرضت حظر التجول والعزل المنزلي، ورصدت مليارات الدولارات في الجوانب الصحية والطبية.

وأصاب الفيروس، حتى مساء الثلاثاء، أكثر من مليون و410 آلاف شخص في العالم، توفي منهم ما يزيد على 81 ألفًا، وتعافى أكثر من 300 ألف.

واستدرك المرصد: إلا أنه من المؤلم أن يظل اللاجئون الروهنجيون في عدد من الدول يعيشون حالة من التوجس والتخوف، في ظل عزلتهم في مخيمات اللجوء، كما في مخيمات بنجلاديش والهند، أو في ظل عيشهم خارج إطار النظام، كما في كثير من دول آسيا، مثل ماليزيا.

ودعا المرصد المجتمع الدولي وحكومات الدول والمنظمات المهتمة، إلى جملة من التدابير من شأنها تدارك الوضع قبل حصول كارثة متوقعة.

وهذه التدابير هي مواصلة تقديم المعونات الغذائية والطبية التي كانت تقدم للاجئين، وألا يتسبب الحظر في انقطاع هذه المعونات عنهم، وفق البيان.

كما دعا المرصد إلى تلبية الاحتياجات الخاصة لكبار السن والمرضى والأطفال في مخيمات اللاجئين، وحمايتهم من كل مسببات انتقال العدوى.

وحث على إعادة خدمات الإنترنت ورفع الحظر في المناطق التي كانت السلطات في بنجلاديش قد أوقفت فيها خدمات الإنترنت للتواصل والتوعية بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا.

وشدد على ضرورة التحرك بشكل فاعل لتوعية الروهنجيين واتخاذ التدابير الاحترازية، قبل وصول الفيروس إليهم.

ومنذ 25 أغسطس 2017، تشن القوات المسلحة في ميانمار ومليشيات بوذية حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنجيا المسلمة في إقليم آراكان.

وأدت هذه المجازر إلى مقتل آلاف الروهنجيين، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلًا عن لجوء قرابة مليون إلى بنجلاديش، وفق الأمم المتحدة.

Exit mobile version