واصلت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية دعمها اللوجستي للجهات والمؤسسات الحكومية والمحاجر الصحية في مواجهة وباء “كورونا” عبر إمدادها بالمستلزمات الصحية والمكتبية والاتصالية والقرطاسية وغيرها بالتنسيق مع المنصة اللوجستية للجمعيات الخيرية الكويتية.
وقال مدير الموارد البشرية والخدمات في الهيئة الخيرية بدر المعتوق، في تصريح صحفي: إن الهيئة تحركت مع تطور الأزمة وبداية تفشي الوباء على جميع الأصعدة اللوجستية والتطوعية والإعلامية والتنسيقية، كاشفاً أنها زودت مستوصفات وزارة الصحة بالتنسيق مع الجمعية الطبية الكويتية بـ10 أجهزة هواتف وخطوطها وكروت تعبئتها و20 طابعة و10 آلات تصوير؛ بهدف تعزيز الجهود في مكافحة الوباء وحماية صحة المواطنين والمقيمين.
وأضاف المعتوق أن الهيئة أمدت أيضاً وزارة الداخلية والدفاع المدني بـ60 علبة من أحبار الطابعات، وكميات من أجهزة فحص الحرارة والقفازات ومواد التعقيم والقرطاسية، كما زودت المحجر الصحي في منتزه الخيران بسيارة جولف.
وتابع مدير الموارد البشرية والخدمات الإدارية قائلاً: كما أسهمت الهيئة في تجهيزات المطار الخاصة باستقبال المواطنين القادمين من الخارج بـ291 كرسياً، و50 مكتباً تسهيلاً لجهود فرق العمل العاملة بالمطار.
ونوه إلى أن الهيئة قدمت 4000 مرتبة وملحقاتها من مفارش وأغطية ضمن تجهيزات أحد مراكز إيواء المتضررين بالتعاون مع وزارة الداخلية.
ولفت إلى أن الفرق التطوعية التابعة للهيئة مستمرة في دعم الفئات المتضررة عبر إنفاذ البرامج الإغاثية والتوعوية والتطوعية ومشاريع الدعم النفسي، وتقديم المتطوعين المؤهلين لمساندة الجهات الرسمية.
وأشار إلى أن الهيئة ماضية في التنسيق مع وزارة الصحة والجمعية الطبية لوجستياً وتطوعياً وإعلامياً في إطار برامج دعم متضرري الوباء سواء المواطنين العائدين من الخارج أو الأسرة المتعففة أو العمالة المتضررة.
يشار إلى أن حملة “فزعة للكويت” انطلقت بتنظيم من منصة تحالف المجتمع المدني برئاسة رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية د. عبدالله المعتوق، ويتفرع عن المنصة الرئيسة 5 منصات فرعية تشمل منصات الدعم اللوجستي والتطوعي والإعلامي ودعم المتضررين والعائدين من الخارج.
