أعلنت شركة البترول الوطنية الكويتية اليوم، نجاح تشغيل 3 وحدات إنتاجية جديدة ضمن مشروع الوقود البيئي في مصفاة ميناء الأحمدي، وسط التزام باشتراطات الأمن والسلامة، وتنفيذ توصيات وتعليمات مجلس الوزراء ووزارة الصحة المتعلقة بأزمة فيروس كورونا المستجد.
وقال نائب الرئيس التنفيذي للمشاريع الناطق الرسمي للشركة عبدالله العجمي، إنه تم بنجاح تشغيل وحدة إزالة الكبريت من زيت الوقود الثقيل رقم 141، بطاقة إنتاجية تصل إلى 50 ألف برميل يوميا، إضافة إلى تشغيل وحدتي استخلاص الكبريت رقم 151 و152.
وأضاف العجمي أن الوحدات الثلاث باشرت عملية الإنتاج بحسب الخطة المقررة، موضحاً أنها من أهم الوحدات التابعة للمشروع نظراً لربحيتها العالية، وجودة منتجها منخفض الكبريت الذي يتماشى مع المعايير العالمية المعتمدة.
وأوضح أنه جرى تشييد هذه الوحدات وفق أحدث المواصفات العالمية، مؤكدا أنها ستسهم في تعزيز إمكانيات الشركة مع الانخفاض الحالي في أسعار النفط العالمية، ولافتاً إلى أن تشغيل الوحدات المذكورة مثل تحدياً كبيراً في ظل الظروف العالمية الراهنة المرتبطة بانتشار وباء فيروس كورونا المستجد، وغياب المختصين والاستشاريين العالميين خلال عملية التشغيل الفعلي كما كان مخططاً له، ومشيداً بجهود الموظفين في هذا الصدد.
ويستهدف مشروع الوقود الإستراتيجي تطوير إمكانات مصفاتي ميناء عبدالله وميناء الأحمدي، لتصبحا قادرتين على إنتاج 800 ألف برميل يومياً، من المشتقات النفطية عالية الجودة والمتوافقة مع الاشتراطات والمقاييس البيئية العالمية، ما من شأنه أن يسهم في فتح أسواق جديدة أمام منتجات الشركة.
وتلبي هذه المنتجات الطلب المحلي والدولي للوقود النظيف، إذ يساعد المشروع على خلق فرص عمل للشباب الكويتي المؤهل، كما يساهم بشكل فعال في دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز مكانة الكويت العالمية في صناعة تكرير النفط.