أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة د. عبدالله السند أنه مازال ھناك متسع من الوقت لإحداث الكثیر من التغییر في العالم سواء لإبطاء وتیرة انتشار فیروس كورونا المستجد وعدد الإصابات أو لإسراع وتیرة الجھود المبذولة من كل فرد في المجتمع.
وركز السند في المؤتمر الصحفي الیومي الـ20 لوزارة الصحة الیوم الأحد على ثلاث نقاط بھذا الشأن أولھا وفق ما أوضح المدیر الإقلیمي لمنظمة الصحة العالمیة أحمد المنظري تتعلق بالكثیر من التدابیر التي یمكن اتخاذھا لاحتواء المرض لاسیما تدابیر الاحتواء المتبعة وتشمل الكشف المبكر والعلاج والعزل وكل ذلك یحدث في أوقات مبكرة.
وقال: إن النقطة الثانیة ھي تتبع المخالطین وھو ما تقوم به برامج الترصد والتتبع بوزارة الصحة والنقطة الثالثة ھي المسؤولیة المشتركة التي تقع على عاتق كل فرد في المجتمع ولا یوجد أي شخص مستثنى من ھذه المسؤولیة.
ولفت إلى أنه “لدینا أیضا متسع من الوقت كي نفھم ھذا الفیروس الجدید ولنعرف أفضل طرق الوقایة منه ومتابعة نشاطاته لاسیما طرق انتشاره بالتالي ستكون ھناك الكثیر من القرارات الجریئة التي تحد من نشاطه ولعل ذلك ما رأیناه جلیا في القرارات الأخیرة التي اتخذت من مجلس الوزراء للحفاظ على الأمن الصحي لبلاد وإحكام السیطرة على انتشار الفیروس”.