من شرفات منازلهم.. مغاربة يرددون أذكاراً لرفع بلاء كورونا (فيديو)

ردد آلاف المغاربة، أذكارا وأدعية من شرفات منازلهم بعدد من المدن المغربية، مثل طنجة (أقصى شمال البلاد)، والرباط وسلا والمضيق (شمال) لرفع بلاء كورونا.

ونشر عدد من رواد مواقع التواصل مقاطع فيديو، في وقت متأخر من ليلة السبت.

{source}
<blockquote class=”twitter-tweet”><p lang=”ar” dir=”rtl”>أهالي <a href=”https://twitter.com/hashtag/%D8%B7%D9%86%D8%AC%D8%A9?src=hash&amp;ref_src=twsrc%5Etfw”>#طنجة</a> في الشمال المغربي يرتقون أسطح بيوتهم يجأرون إلى الله بالتكبير والتهليل والدعاء عسى الله أن يرفع الوباء ويزيل الغمة <a href=”https://twitter.com/hashtag/%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7?src=hash&amp;ref_src=twsrc%5Etfw”>#كورونا</a> <a href=”https://twitter.com/hashtag/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8?src=hash&amp;ref_src=twsrc%5Etfw”>#المغرب</a> <a href=”https://t.co/FbOuUVeIQX”>pic.twitter.com/FbOuUVeIQX</a></p>&mdash; نبيل علي العوضي (@NabilAlawadhy) <a href=”https://twitter.com/NabilAlawadhy/status/1241524975087034369?ref_src=twsrc%5Etfw”>March 22, 2020</a></blockquote> <script async src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″></script>
{/source}

وردد المواطنون، أذكارا مثل “مولانا نسعى رضاك، وعلى بابك واقفين، لا من يرحمنا سواك، يا أرحم الراحمين”، و”الله اكبر، الله أكبر، ولله الحمد”.

ووصف خيي الخمليشي، رئيس بلدية في مدينة طنجة، هذه الخطوة بـ”المشهد العظيم”.

وقال في تدوينة له على صفحته بفيسبوك “ألسن تلهج بذكر ربها منادية اللهم إنا نسألك باسم الأعظم الذي اذا دعيت به أجبت ان ترفع عنا هذا البلاء وأن تجنبنا الوباء “.

واختار مواطنون آخرون ترديد النشيد الوطني المغربي، لرفع معنويات الأطباء والممرضين ورجال الأمن وكل العاملين الذين يحاربون فيروس كورونا، بحسب “الأناضول”.

والخميس، أعلن المغرب حالة الطوارئ الصحية وتقييد الحركة في البلاد ابتداء من لجمعة لأجل غير مسمى، كوسيلة للسيطرة على فيروس كورونا

وأعلنت وزارة الصحة المغربية، أمس السبت، ارتفاع إجمالي الإصابات إلى 96 شخصا، توفي منهم 4 وتماثل للشفاء 3.

وحتى صباح اليوم الأحد، أصاب كورونا أكثر من 307 آلاف حول العالم، توفي منهم أكثر من 13 ألفا، أغلبهم في إيطاليا والصين وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي، دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات، بما فيها الصلوات الجماعية.

Exit mobile version