الهيئة الخيرية: إعفاء موظفينا من الحضور لا يعني تعطيل العمل

مدير عام الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية م. بدر سعود الصميط

– الصميط: الهيئة الخيرية مستمرة في عطائها وتلبية رغبات المتبرعين

– العمل الخيري من أفضل الأعمال الصالحة لدفع البلاء وتفريج الكروب

– موسم رمضان فرصة ثمينة للعطاء وتربية النفوس على معاني البذل والبر

 

أعلن مدير عام الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية م. بدر سعود الصميط أنه رغم إعفاء الهيئة موظفيها من الحضور تماشياً مع الإجراءات والتدابير الحكومية الاحترازية لمحاصرة فيروس “كورونا”، وحرصاً على إنجاحها، فإنها ستعمل وفق الإمكانات المتاحة خلال هذه الفترة على تلبية رغبات المتبرعين والتواصل معهم عبر فروعها وموقعها الإلكتروني ومختلف وسائل التقنية والتواصل لاستمرار مسيرة العطاء.

وأضاف الصميط، في تصريح صحفي، أنه في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، يظل العمل الخيري بكل صوره ومجالاته من أفضل الأعمال الصالحة التي رغب فيها الإسلام لدفع البلاء وتفريج الكروب واتقاء مصارعَ السوء، مشيراً إلى أن الله سبحانه وتعالى حفظ هذه البلاد الطيبة وأخرجها من محن عديدة بفضل عطائها وحبها وممارستها للعمل الخيري، وهذه قناعة تشكلت في عقول ووجدان أهل الكويت.

وأشار إلى أن الهيئة ستواصل مسيرتها بإطلاق حملة رمضان السنوية خلال الفترة المقبلة، معتبراً أنها فرصة ثمينة للعطاء ومساعدة المحتاجين وتربية النفوس على معاني البر والتكافل الإنساني والبذل والتصدق وإسعاد الآخرين وتخفيف همومهم واستثمار عظمة هذا الشهر المبارك وفضائله.

وبخصوص دورها المجتمعي والوطني خلال الفترة المقبلة، نوه المدير العام إلى أن الهيئة لن تتوانى عن مواصلة جهودها بالتعاون مع وزارة الصحة والجمعية الطبية الكويتية والجمعيات الخيرية في تقديم الدعم اللوجيستي والخدماتي للمحاجر الصحية وغيرها من المرافق التي تحددها وزارة الصحة عبر فريق الطوارئ الذي شكل لهذا الغرض، وكذلك الإسهام في التوعية الإعلامية، وحشد الجهود التطوعية التي تشكل الفرق التطوعية للهيئة أحد مكوناتها الرئيسة.

ولفت إلى أهمية الجانب الإعلامي التوعوي في هذه الأيام لبث الهدوء والطمأنينة في نفوس المواطنين والمقيمين، والتأكيد على أن الإجراءات التي اتخذت احترازية في المقام الأول، وهدفها الحفاظ على عدم انتشار العدوى من جراء التجمعات ومخالطة الناس لبعضهم.

وأوضح الصميط أن الهيئة عقدت اجتماعاً موسعاً لمسؤوليها عبر تطبيق “Zoom”، وناقشت فيه تحديات المرحلة وسبل تقليل المخاطر وحماية موظفيها وروادها، وخلصت إلى أهمية الالتزام بما اتخذته الدولة من إجراءات وإرشادات؛ حفاظاً على سلامة الجميع، فضلاً عن تأكيد مفهوم أن الفترة المقبلة هي فترة إعفاء من الحضور إلى مقر العمل وليست إعفاءً من العمل، وأن الهيئة تستطيع بأدواتها التقنية الحديثة إدارة جميع الملفات مع أصحاب العلاقة بفعالية ومتابعة حثيثة.

وأضاف أن الهيئة اتخذت من إجراءاتها الداخلية ما يدعم الجهود الحكومية لمواجهة فيروس كورونا، وبما يحقق استمرار الهيئة في تقديم خدماتها لأصحاب العلاقة وإدارة عملياتها وفق ما تقتضيه المصلحة.

Exit mobile version