“النفط العراقية”: جهود لتقريب المواقف بين أعضاء “أوبك+”

قالت وزارة النفط العراقية، الثلاثاء، إنها تتواصل مع الدول الأعضاء في منظمة “أوبك” والمنتجين خارجها، في مسعى للتقريب بينها والتوصل إلى اتفاق يعيد الاستقرار والتوازن إلى سوق النفط العالمية.

وأوضح المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد، في بيان، إن “العراق يعمل على لعب دور في تقريب وجهات النظر بين الدول المنتجة، من أجل التوصل إلى اتفاق يعيد التوازن”.

وانهارت أسعار النفط في الأسواق العالمية، مع تداعي اتفاق خفض الإنتاج بين دول “أوبك” والمنتجين خارج المنظمة ضمن تحالف (أوبك+)، تزامناً مع انتشار فيروس “كورونا المستجد” في العالم.

وذكر المسؤول العراقي، أن “أية حرب سعرية للاستحواذ على أكبر حصة في السوق، لا تخدم مصالح الدول المنتجة”.

وأضاف “إغراق السوق العالمية بالنفط، ليس في صالح الدول المنتجة ويضر باقتصادياتها، ويؤدي إلى عدم الاستقرار وينعكس سلبا على الاقتصاد العراقي، إضافة إلى أنه يقوض فرص التنمية”.

ويعتبر العراق ثاني أكبر منتج للخام في “أوبك” بعد السعودية، بمتوسط إنتاج 4.5 ملايين برميل يوميا، ويعتمد على إيرادات بيع الخام لتمويل ما يزيد عن 90 بالمئة من نفقات الدولة.

من جانبه، قال مدير عام شركة تسويق النفط العراقية “سومو” الحكومية علاء الياسري، وفق البيان، إن شركته “تتابع باهتمام تطورات السوق النفطية، وإنها تجري اتصالات مكثفة مع المحافظين في منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك”.

Exit mobile version