نجاة رئيس الحكومة السوداني من محاولة اغتيال

تعرض موكب رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك لمحاولة تفجير، صباح اليوم الإثنين، بالخرطوم.

وقال شهود عيان: إن حمدوك بخير، وتم نقله إلى سيارة أخرى، وإن سيارتين بالقرب من رئيس الوزراء تعرضتا للتفجير.

وتشير المعلومات الأولية إلى أن استهداف موكب رئيس الوزراء تم بقذيفة “آر بي جي” أطلقت من أعلى كوبري كوبر وأصابت سيارة مواطن وليس بسيارة مفخخة.

وحسب مصدر مطلع، تم نقل رئيس الوزراء إلى القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة لحمايته، وطوقت السلطات منطقة التفجير بالقرب من كبري كوبر والبدء في إجراءات البحث الجنائي الميداني.

وتضاربت الأنباء حول الوسيلة التي استخدمت في محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، وتحدثت مصادر عن “سيارة مفخخة”، وأخرى عن قذيفة “آر بي جي”، وأفادت بعض المصادر الإعلامية أن ما تم كان عبر عبوة ناسفة.

وقالت زوجة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك: إنه جرت محاولة تفجير سيارة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، وأكدت أنه بخير ولم يصب بأذى.

وأكدت قوى الحرية والتغيير أن هذا الهجوم الإرهابي يشكل امتداداً لمحاولات قوى الردة للانقضاض على الثورة السودانية وإجهاضها، وهي محاولات ظلت تتكسر واحدة تلو الأخرى على سد قوة شعبنا العظيم الذي لا يُقهر.

وأضافت أنه في هذه اللحظات الحرجة من تاريخ ثورتنا، نؤكد أن قوة الشعب وحدها هي التي ستجهض محاولات الانقضاض على الثورة.

ودعت كافة جماهير الشعب في العاصمة للخروج في مواكب والتوجه لساحة الحرية لإظهار وحدتنا وتلاحمنا الذي لا تضاهيه قوة.

كما دعت كل أبناء وبنات البلاد في كل أرجاء الوطن للخروج في مواكب حماية السلطة الانتقالية وإكمال مهام الثورة.

Exit mobile version