حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، من توقف العديد من خدماتها الأساسية في حال لم يتم سد العجز الكبير في موازنتها لهذا العام قبل شهر مايو القادم.
وقال عدنان أبو حسنة؛ المستشار الإعلامي لرئاسة الأونروا، لـ “قدس برس”: “إذا لم يتم سد العجز المالي الكبير لموازنة الوكالة، والذي يقدر بـ مليار و275 مليون دولار، قبل شهر مايو القادم فإن برامج كثيرة في خدمات الأونروا سوف تتأثر مثل: التعليم والصحة وتوزيع المواد الغذائية في كافة مناطق العمليات الخمسة”.
وأضاف أبو حسنة: “سندخل في فرض إجراءات صارمة حتى نتمكن من مواصل العمل”.
وأشار إلى أن العجز المالي في موازنة الأونروا “تاريخي”. معتبرًا أن الوضع المالي للأونروا “خطير جدًا” ولم يسبق في التاريخ منذ إنشائها.
وأوضح أن الأونروا أعلنت مؤخرًا عن موازنتها لهذا العام وهي مليار و400 مليون دولار، إلا أنه لم يصل منها سوى 125 مليون دولار فقط”.
ونوه إلى وجود تعهدات من عدة دول بدفع حوالي 299 مليون دولار، وذلك قبل وصول مبلغ الـ 125 مليون دولار.
وقال: “هذا العجز المالي غير مسبوق في تاريخ الأونروا، حيث لم يحصل من قبل أن نقترب من دخول شهر مارس ولا يوجد في خزينة الاونروا سوى مبلغ صغير من المال”.
وتابع: “لا يوجد تمويل لبرنامج الطوارئ في قطاع غزة والضفة الغربية، في حين يتم الاستدانة من ميزانية البرامج العامة لتغطية نفقات الطوارئ، فيما ستنفد في يونيو المقبل أموال برنامج الطوارئ في سورية”.