“حماس” و”الجهاد”: الاحتلال يتحمل تبعات جريمته البشعة في خانيونس

حمّلت حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، اليوم الأحد، الاحتلال “تبعات قتل فلسطيني وإصابة 3 آخرين”، قرب السياج الأمني، جنوبي قطاع غزة.

ووصفت الحركتان، في تصريحات منفصلة، الحدث بـ”الجريمة البشعة”، بحسب “الأناضول”.

وقال المتحدث باسم حركة “حماس”، فوزي برهوم: إن “تعمّد الاحتلال الإسرائيلي قتل شاب أعزل على تخوم قطاع غزة والتنكيل بجثته تحت سمع وبصر العالم أجمع، جريمة بشعة تضاف إلى سجل جرائمه الأسود بحق الشعب”.

وأضاف: “يتحمل العدو الصهيوني تبعات هذه الجريمة ونتائجها”.

وبيّن أن هذه الجريمة لن “تثنِ الشعب عن مواصلة مشواره النضالي ضد الاحتلال وسياساته وجرائمه”.

واستكمل قائلاً: “هذه الجرائم لن تجعل شعبنا يستكين أو يرضخ، ولن تكسر إرادته، بل ستزيده قوة وستجعله أكثر إصرارا على مقاومة المحتل”.

بدوره، قال المتحدث باسم حركة “الجهاد الإسلامي”، مصعب البريم: إن “الاحتلال الإسرائيلي سيدفع ثمن جرائمه المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني”.

وأضاف: “ما حدث جنوبي قطاع غزة هي جريمة مكتملة الأركان”.

وقتل جيش الاحتلال، صباح اليوم، فلسطينياً، وأصاب 3 آخرين، قرب السياج الأمني، جنوبي قطاع غزة.

وكانت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي”، قالت اليوم: إن “محمد علي الناعم (27 عاماً)، استشهد في جريمة صهيونية وحشية شرقي مدينة خانيونس، جنوبي القطاع”، موضحة أنه “أحد مجاهديها”.

وأفاد شهود عيان، أن الجيش أطلق النار، على فلسطينيَين اثنين، صباح الأحد، قرب السياج الأمني، شرق بلدة عبسان في غزة (جنوب شرق)، فقتل أحدهما، وأصاب الآخر.

وقال الشهود: إن قوات الاحتلال منعت نقل الشهيد والمصاب من المكان، وأطلقت النار على شبان فلسطينيين اقتربوا من السياج لسحبهم، ما أسفر عن إصابة اثنين منهم بالرصاص في أقدامهم.

وذكر شهود العيان أن جرافة صهيونية، نقلت جثمان الشهيد، بطريقة “مُهينة”، إلى الجانب الآخر من الحدود، فيما تمكن الشبان من سحب المصاب الثاني، والذي تم نقله إلى المستشفى الأوروبي، جنوبي القطاع.

ولم تصدر وزارة الصحة، توضيحا حول حالة المصاب الصحية.

Exit mobile version