مركزين للحجر الصحي على القادمين من الدول الموبوءة بفيروس كورونا

كشف وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح أن الرحلة الأولى التي قدمت من إيران تقل 130 راكبا، مشيرا إلى أن حالاتهم جميعا مطمئنة، فيما سيخضعون لحجر صحي لمزيد من الفحوصات.
وكانت مصادر مطلعة كشفت أن «السلطات الإيرانية رفضت استقبال طاقم طبي كويتي كان مقرراً أن يبقى في طهران لاتخاذ الإجراءات اللازمة قبل بدء عودة المواطنين إلى الكويت»، مبينة أن «الإجراءات التي كان من المفترض أن تتم هناك سوف تجري فور وصول المواطنين إلى المطار، بعد تأخر موعد عودة الطائرة الأولى بسبب الرفض الإيراني».
وكان مصدر في الإدارة العامة العامة للطيران المدني أكد أن 5 طائرات ستصل اليوم من إيران اعتباراً من الآن وحتى الساعة 2:30 فجر الأحد، على متنها نحو 700 مواطن كويتي.
وقال المصدر: «لقد تم تخصيص مطار الشيخ سعد للركاب العائدين من إيران، ومُنع هبوط الطائرات التي تقلهم في المطارات الأخرى حتى لا يؤثر ذلك على المسافرين والقادمين».
وكشف أن عدد القادمين في أول رحلة يتحاوز الـ120 راكباً، وأنه سيتم إنزالهم فور وصولهم ونقلهم إلى حافلات ومن ثم إلى مبنى خاص في مطار الكويت تم تخصيصه كمركز للحجر الصحي.
وأوضح أن الكويت أرسلت فريقاً من 12 طبيبا وممرضا إلى إيران لفحص الركاب قبل صعودهم الطائرات، وبالتالي فرز الحالات، مشيراً إلى أن الفريق الطبي سيبقى في إيران لمدة يومين حتى إجلاء جميع الكويتيين العالقين هناك.

وتصل إلى أرض البلاد، عصر اليوم السبت، أولى طائرات الإخلاء التي ستجلي المواطنين من إيران ضمن الإجراءات الاحترازية خشية فيروس كورونا.
وقال النائب خليل الصالح «أُبلغت قبل قليل بوصول أول رحلة إلى مشهد لإخلاء المواطنين المتواجدين في إيران وهناك 4 رحلات أخرى يتم التنسيق بخصوصها».. و«بإذن الله يتم إخلاء كل المواطنين في إيران اليوم ويعودوا سالمين إلى أرض الوطن».

وتواصل الجهات المعنية في الكويت وعلى رأسها وزارة الصحة اتخاذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس «كورونا المستجد».واجتمع وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح إلى قياديي القطاعات المختلفة للوقوف على استعداداتهم لاستقبال العائدين من إيران.
وكشفت مصادر مطلعة عن «تجهيز وزارة الصحة موقعين لاستخدامهما كحجر صحي للقادمين من الدول الموبوءة»، متوقعة أن «أولى حالات الاستقبال التي قد يشهدها المركزان للقادمين من إيران».
وكانت وزارة الصحة أعلنت أنها ستطبق الحجر الصحي على كل القادمين من مدينة قم الإيرانية التي تشهد تفشياً للفيروس، كما علقت الكويت الرحلات الجوية مع إيران.
وأشارت المصادر الى ان «الموقعين المخصصين للحجر الصحي جرى تجهيزها منذ فترة ضمن حزمة الاجراءات والتدابير الوقائية التي تتخذها وزارة الصحة للتعامل مع أى طارئ»، مشددة على ان «الوزارة تتوخى أقصى درجات الحيطة والحذر حرصاًعلى سلامة الجميع مواطنين ومقيمين».

من جهته أشار النائب خالد الشطي إلى اجتماع عقد اليوم جمعه والأعضاء عدنان عبدالصمد، وصلاح خورشيد، وخليل الصالح مع وزير الصحة، للاطمئنان على الأوضاع الصحية، وتطورات انتشار الفيروس، والاستعدادات المتخذة لاستقبال المواطنين القادمين من إيران، وعموم المواطنين القادمين من المناطق التي أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية بوجود حالات انتشار هذا الفيروس، وتجهيزات الوزارة واستعداداتها بهذا الصدد.
وكشف الشطي عن الاتفاق على تلقي المواطنين واستقبالهم بفرق طبية متخصصة، لإجراء الفحوصات الطبية المناسبة لهم في المطار، مع توفير أماكن خاصة لعزل المشتبه بإصابتهم فقط في مستشفيات الدولة.
كما تم الاتفاق على أن يحصل جميع الموظفين العائدين إلى الكويت على إجازة خاصة مدتها 14 يوما للجلوس في منازلهم.

Exit mobile version